إدانةٌ حقوقيّةٌ لعملياتِ تهريبِ القمحِ إلى مناطقِ نظامِ الأسدِ وميليشياتِ قسدٍ
اعتبرت نقابةُ “المحامين الأحرار” عملياتِ تهريبِ القمح من مناطق شمالِ غربي سوريا، باتجاه مناطقِ سيطرة نظامِ الأسد، ومناطق سيطرةِ ميليشيات قسدٍ، بمثابة متاجرةٍ بأقوات السوريين، وإنذارٍ بكارثة تهدّد حياةَ ومصير القاطنين في تلك المناطق.
وأدانت النقابةُ في بيان، الخميس، عملياتِ تهريب القمح معتبرةً أنَّه عملٌ إجرامي يساهم في دعمِ نظام الإجرام والميليشياتِ الطائفية.
وحمَّل البيانُ السلطاتِ والقوى الموجودة في المنطقة المسؤوليةَ الكاملةَ عن حماية قوتِ الشعب السوري، مطالباً بملاحقة عمليات تهريبِ القمح التي تجري واعتبارها خيانةً للثورة والشعب السوري.
ودعا البيانُ إلى محاكمة ومحاسبةِ المسؤولين عن عمليات تهريبِ القمح، مؤكّداً أنَّ القمحَ يصل إلى أزلامِ النظام وعصاباته الإجرامية، لا إلى الشعبِ السوري المحروم في مناطق سيطرةِ النظام.
ويأتي بيانُ “نقابةِ المحامين الأحرار”، بعد تداولِ شبكاتٍ محليّةٍ معلومات حول تهريبِ القمح، رغم قرارِ منعِ تصديره أو تهريبِه حفاظاً على سعر الخبزِ في شمال غرب سوريا، وفق ما أعلنتْ الحكومةُ السورية المؤقَّتةُ.