إدانةٌ واسعةٌ للهجماتِ الإرهابيّةِ التي استهدفتْ محطةَ المياه غربي إدلبَ

أدان فريقُ “منسّقُو استجابة سوريا” بأشدِّ العبارات جريمةَ استهداف طيران الاحتلال الروسي إحدى محطات المياه في إدلب، فيما اعتبر “الدفاعُ المدنيّ السوري” أنَّ الجرائم الإرهابية التي يرتكبها المحتل الروسي هي استمرارٌ لسياسة القتل والتشريد التي يمارسُها في دعمِه لنظام الأسد منذُ سنوات.

وأمس الأحد، 2 كانون الثاني، استهدفت طائراتُ الاحتلال الروسي محطّةً لضخِّ المياه “العرشاني” على الأطراف الغربية لمدينة إدلبَ، وهي إحدى محطّات المياه المغذّية للمدينة، بالإضافة لاستهدافِ معملٍ لإنتاجِ المواد الغذائية.

وأصيب جرّاءَ هذا الهجوم عاملٌ في محطّة المياه وألحقت بها أضراراً كبيرةً، وخرج خطُّ المياه الرئيسي عن الخدمة.

فريقُ “منسّقو استجابة سوريا”، أدان بأشدِّ العبارات جريمةَ استهداف محطّة المياه في إدلب والتي أدّتْ إلى أضرارٍ ماديّة وإصابات بين عمالِ المحطّة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيينَ من خدماتِ المياه ضمنَ مدينة إدلب.

واعتبر الفريقُ في بيان، أنَّ هذا الهجوم الجبانَ بمثابة جريمةِ حربٍ تُضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضدَّ الإنسانية التي ترتكبها قواتُ الاحتلال الروسي الحليفة لنظام الأسد.

وشدّد الفريقُ على أنَّ هذا القصف الذي طالَ المنطقة متعمّداً ولم يكن بشكلٍ عشوائي، وكان باستهدافٍ مباشرٍ ودقيقٍ.

وطالب الفريقُ من الأمم المتحدة إرسالَ لجنةِ تقصّي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيقِ هذا الاعتداء الجديد ضدَّ المدنيين بشكلٍ فوريّ.

كما طالب الفريقُ المجتمعَ الدولي والمنظمات الدولية، اتخاذ موقفٍ واضحٍ وحازمٍ من هذه الانتهاكات المستمرّة والعملَ على إيقاف الهجمات الإرهابيّة من قِبل قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني ضدَّ المدنيين في شمالِ غربي سوريا.

وذكّر الجميع بأنَّ هذه الاعتداءات المستمرّةَ من قِبل قواتِ الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرزُ الهاجسَ الأكبر لديهم في استهداف وقتلِ المدنيين بشكل متعمّدٍ وسطَ غيابٍ للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائمِ.

بدوره أكّد “الدفاعُ المدنيّ السوري” (الخوذ البيضاء) أنَّ الجرائمَ الإرهابيّة التي يرتكبها الاحتلالُ الروسي واستهدافَه الممنهج للمرافق الحيوية والمنشآتِ الخدميّة في شمال غربي سوريا، هي استمرارٌ لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي يمارسُها في دعمِه لنظام الأسد في قتلِ السوريين منذ سنواتٍ.

وشدّد “الدفاع المدني” أنَّ هذه الجرائم الإرهابية دليلٌ على أنَّ الاحتلال الروسي لا يمكن أن يكونَ يوماً في ضفّة السلام وطرفاً يجلبُ الأمانَ للسوريين.

كما أنَّها إثباتٌ للمثبت وتأكيدٌ للمؤكّد على استمرار الإرهاب الروسي طالما لم يتحرّكْ المجتمعُ الدولي لوضع حدٍّ لهذه الهجماتِ القاتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى