إسرائيلُ تدمّر طائراتٍ هجوميةٍ تابعةٍ لفيلقِ القدسِ الإيراني في دمشقَ ونتنياهو يتوعّد إيرانَ بالمزيدِ وفي أيِّ مكانٍ
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة السبت – الأحد عن إحباطه لعملية كانت قد خَطّطتْ لتنفيذها ميليشيا ”فيلق القدس” الإيراني إضافةً إلى ميليشيات شيعية بغية استهداف مواقعَ إسرائيلية من داخل الأراضي السورية.
وقال الجيش في بيانٍ رسميٍ له: “أغارت مقاتلاتُ جيش الدفاع على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق في تمام الساعة 23:30 من مساء السبت”.
وأضاف البيانُ: “لقد جاءت الغارةُ ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقاً من الأراضي السورية”، مؤكّداً على سقوط قتلى في غاراته ضد ميليشيا فيلق القدس الإيراني قرب دمشق.
كما جاء في البيانِ: “والحديثُ كان عن عملية خُطّط فيها أنْ يتمّ إطلاقُ عدد من الحوامات (المروحيات) المسلحة القاتلة ضد عدد من الأهداف الإسرائيلية”.
وحمّل بيانُ الجيش الإسرائيلي كلّاً من “إيرانَ” و”نظامِ بشار الأسد” المسؤوليةَ المباشرة عن محاولة تنفيذ العملية التي تمّ إحباطُها.
ومن جانبها، قالت وكالة “سانا” الرسمية التابعة لنظام الأسد: إنّ “مضادات الدفاع الجوي تتصدّى لصواريخَ معادية في سماء دمشق، وتسقط معظمَها في المنطقة الجنوبية قبل أنْ تصل إلى أهدافها”، مضيفةً بأنّه “سُمع دوي انفجارات في سماء دمشق”.
وبدوره توعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عقبَ الضربة الإسرائيلية بأنّ إيران لن تتمتّعَ بحصانة في أيّ مكان، وذكر أنّه أعطى توجيهاتٍ بالاستعداد لكلّ السيناريوهات.
وقال “نتنياهو” في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع تويتر تعليقاً على الغارة الإسرائيلية على قرية عقربا بريف دمشق: “أحبطنا بفضل جهودِ عملية كبيرة هجوماً على إسرائيل من قِبل فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية، وأؤكد أنّه لا حصانة لإيران في أيِّ مكان”.
وتابع “نتنياهو” بالقول: “قواتنا تعمل في كلِّ مجالٍ ضد العدوان الإيراني، إذا تقدّم أحدٌ لقتلك اقتله أولاً”، مضيفاً بالقول: “أعطيت توجيهات لقواتنا بالاستعداد لكلّ السيناريوهات، وسنواصل اتخاذَ إجراءات حاسمة ومسؤولة ضد إيران ووكلائها من أجل ضمان أمن إسرائيل”.
