إسرائيلُ تشنُّ غاراتٍ إسرائيليّةً على أطرافِ العاصمةِ دمشقَ

شنّت الطائراتُ الإسرائيلية هجمات جويّة على مواقعَ عسكرية لنظام الأسد بمدينة دمشقَ، فجرَ اليوم الأربعاء، 27 من نيسان.

وبحسب وسائل إعلاميّة مواليةٍ، قالت “ إنَه حوالي الساعة 12:41 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً برشقاتٍ من الصواريخ من اتجاه طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.

وكالاتٌ إعلامية موالية نشرتْ صورًا، قالت إنّها لوسائط الدفاع الجوي السوري وهي “تتصدّى لعدوان إسرائيلي في سماءِ محيط دمشق”.

من جهتها قالت الوكالةُ السورية الرسمية للأنباء (سانا)، الموالية لنظام الأسد إنَّ الدفاعات الجوية التابعة لجيش الأسد “تصدّت لعدوان إسرائيلي في سماءٍ محيط دمشق”.

في حين قالت شبكة “أخبار قطنا” في منشور على”فيس بوك”، إنَّ الاستهداف الإسرائيلي وقعَ في محيط المدينة التي تبعد عن مركز العاصمةِ دمشق نحو 20 كيلومترًا باتجاه الغرب، كما نقلَ موقعُ عنبَ بلدي المحلي

الجديرُ ذكرُه أنَّ إسرائيل لا تتبنّى عادةً الهجماتِ الصاروخية على سوريا، لكنَّها تشدّدُ بشكلٍ متواصل على حماية ما تعتبره أمنها القومي، ومنعِ تمدّد النفوذ الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا.

صحيفة “Times Of Israel“ قالت ، إنَّ سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 586 ذخيرةً????
على أهداف في سوريا في عام 2021، ضمن عشراتِ الغارات المنسوبة إلى إسرائيل.

ويأتي التصعيدُ الإسرائيلي ردًا على استمرار قدرةِ إيران على تأمينِ خطوط إمداد ونقلِ الأسلحة ولوازم التصنيع اللوجستية إلى سوريا ولبنان، في إطارِ مساعيها لتحويلهما إلى “قاعدةِ عملياتٍ مُتقدّمة” ضدَّ إسرائيل، بحسب دراسةٍ أعدَّها مركزُ “جسور للدراسات“.