إسرائيلُ تعتقلُ 5 سوريينَ عبروا السياجَ الأمني في الجولانِ
أعلن جيشُ الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقالِ 5 سوريين حاولوا التسلَّل وعبورَ السياج الأمني الفاصل نحو القسم المحتل من الجولان السوري وإخضاعِهم للتحقيق الأمني.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة ليل الثلاثاء، إنَّ القوات الإسرائيلية رصدت الاثنين، “ثلاثةً مشتبهاً بهم شرقَ السياج الأمني في منطقة جيب داخلي تابع للسيادة الإسرائيلية على الحدود السورية”، موضّحاً أنَّه “تمَّ استدعاءُ قوة عسكرية إلى المكان واعتقالُهم”.
وأضاف أدرعي أنَّه في هذه الأثناء، “قام شخصان آخران مشتبهٌ بهما بعبور خطّ الحدود من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية، مؤكّداً قيامَ قوة عسكرية كانت متواجدةً في المكان باعتقالهما شرقَ السياج الأمني.
وأوضح المتحدّثُ الإسرائيلي أنَّ الموقوفين الخمسة خضعوا للتحقيق الأمني قبل أنْ تُعيدًهم القوات الإسرائيلية إلى القسم السوري المحرّر الذي يسيطر عليه نظامُ الأسد على الجهة المقابلة للحدود.
وأشار إلى أنَّ الجيشَ الإسرائيلي “سيواصل العمل لمنع كلّ محاولةٍ لاجتياز الحدود، والمسِّ بالسيادة الإسرائيلية”.
وتشهد المنطقة الحدودية مع القسم المحرَّر من القنيطرة جنوبَ غرب سوريا، حالات تسلُّلٍ مشابهة لاجتياز سوريين السياجَ الفاصل باتجاه القسم المحتل منها، تقوم على إثرها القواتُ الإسرائيلية باعتقالهم والتحقيقِ الأمني معهم ثم إعادتِهم بينما تتحفّظ في بعض الأحيان على آخرين.
ونهاية كانون الأول 2022، أعلن جيش الاحتلال عن اعتقالَ 3 أشخاص بعدما عبروا الحدود إلى الداخل الإسرائيلي من جهة الجولان السوري المحتل بطريقةٍ “غيرِ مشروعة”، لكنّه عاد وأعلن عن إطلاق سراح اثنين منهما بعد انتهاءِ التحقيق معهما، بينما تحفّظ على الثالث من دون أنْ يعطيَ أيَّ معلومة عنه.
كما أعلن عن استهداف مجموعةٍ من الأشخاص في أيلول 2022، لدى اقترابِهم من الشريط الحدودي الفاصل من الجانب المحرَّرِ في الجولان السوري و”إلقاءِ ألغام” باتجاه الجانب المحتل، وسطَ مزاعم إسرائيلية بـ”إحباط عملية” استهداف القوات الإسرائيلية هناك.