إسرائيلُ: لن نوافقَ على استخدامِ سوريا معبراً لنقلِ الأسلحةِ

قال رئيسُ حكومة الاحتلال الإسرائيلي “يائير لابيد” إنَّ تلَّ أبيب تسعى لمنعِ الاحتلال الإيراني من إنشاء قواعدَ إرهابية في جميع مناطق الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا.

وأشار “لابيد” عبرَ سلسلة تغريدات نشرَها على حسابه في “تويتر”، أمس الأحد، إلى أنَّ “إسرائيل لن توافقَ على أنْ تكونَ سوريا محوراً لنقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية ولن تقبلَ إقامةَ قواعد إيرانية أو قواعد ميليشيات على حدودنا الشمالية”.

وأضاف أنَّ “إسرائيل تعمل على منعِ إيران من إنشاء قواعدَ إرهابية في جميع منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في سوريا، وأنَّها لن تقبلَ في إقامة قواعد إيرانية أو ميليشيات على حدودِ إسرائيل الشمالية”.

وأشار إلى أنَه “جنباً إلى جنبٍ مع رئيس الوزراء المناوب، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، يديرون حملةً سياسية ناجحةً لوقف الاتفاق النووي ومنعِ رفعِ العقوبات عن إيران”، مضيفاً، “لم ينته الأمرُ بعد، إنَّه طريق طويل، لكن هناك علامات مشجّعة”.

وذكر “لابيد” أنَّ بعد الأميركيين، أعلنت دولٌ أوروبية أنَّه لن يتمَّ التوقيعُ على الاتفاق النووي مع إيران، ولن يتمَّ إغلاقُ ملفّاتِ التحقيق الإيرانية المفتوحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شاكراً فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفِها الثابت بشأن ذلك.

وتابع: “في الأشهر الأخيرة، أجرينا حواراً هادئاً ومكثّفاً معهم، وتمَّ تزويدُهم بمعلومات استخبارية حديثة حول النشاط الإيراني في المواقع النووية.

ويأتي كلامُ “لابيد” كأولِ تصريحٍ رسمي من الحكومة الإسرائيلية بعد قصفِ مطار “حلب” في 6 من أيلول الحالي، إذ لا تعترف إسرائيل أو تعلّق عادةً على ضرباتها ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، ولكنَّها تؤكّد عزمَها على إيقاف إرسالِ الأسلحة الإيرانية إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى