إصابةُ شخصينِ أحدُهما قيادي في قواتِ الأسدِ في درعا

أصيب قيادي في ميليشيا “الفيلق الخامس”، التابعة لقوات الأسد والمدعومة من المحتل الروسي، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من بلدة سحم الجولان في ريف درعا جنوبي البلاد.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ القيادي السابق في فصيل “جيش الثورة”، التابع لـ”الجيش السوري الحر” والحالي في ميليشيا “الفيلق الخامس” أبو كنان القصير، أصيب بجروح بالغة جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على طريق بلدة سحم الجولان في ريف درعا, ليلة أمس الاحد.

وأشارت إلى أنّ القصير كان مسؤول المدفعية في منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا، قبل إجرائه مصالحة مع قوات الأسد ودخوله عضوية اللجنة المركزية في درعا.

وبحسب المصادر، فقد عُين القصير في وقت سابق كقيادي عسكري في ميليشيا “الفيلق الخامس” بوساطة الاحتلال الروسي.

ورجّحت مصادر محلية أنْ تكون الجهة المستهدفة للقيادي هي ميليشيا “حزب الله” عن طريق خلايا لها تنشّط في المنطقة.

كما أفادت المصادر الإعلامية المحلية بأنّ الشاب “علي محمد النصيرات” أُصيبَ بجراحٍ نُقِلَ على إثرها إلى المستشفى نتيجة تعرّضه لإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلّون دراجة نارية على الطريق الواصلة بين بلدتي إبطع وداعل بريف درعا الأوسط، مساء الأحد.

وشهدت درعا خلال الشهور الماضية عدّة عمليات تفجير مماثلة، استهدفت قياديين سابقين في “الجيش السوري الحرّ”، وعناصر أجروا مصالحة وتسويّة مع نظام الأسد برعاية الاحتلال الروسي.

وفي صيف عام 2018، أجرت فصائل من “الجيش السوري الحرّ” والمعارضة السورية، بضغط من المحتل الروسي، مصالحة وتسوية مع نظام الأسد، أفضت إلى سيطرة الأخير على كامل المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى