إصابةُ عنصرٍ روسي وعناصرَ من قواتِ الأسدِ بانفجارٍ مزدوجٍ في درعا

أصيب عنصرٌ من قوات الاحتلال الروسي، وعناصرُ من قوات الأسد، إثر انفجارين مزدوجين بالعبوات الناسفة، استهدفت دوريات عسكرية لهم، في أثناء مرورها بالريف الشمالي لدرعا.

وقال الناشط الإعلامي والحقوقي عمر الحريري عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك” اليوم الجمعة ، إنّ دورية للاحتلال الروسي تعرّضت للاستهدافِ بمنطقة الجيدور بين جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي.

وأضاف الحريري أنّ الاستهداف كان مزدوجاً، وعلى مرحلتين، بفارق زمني، فيما لم يذكر الآثار التي خلّفها الانفجار، وخاصةً حصيلة الإصابات بين عناصر قوات الاحتلال الروسي وقوات الأسد.

وذكر فراس الأحمد العقايلة مراسل قناة “سما”، الموالية لنظام الأسد في درعا عبر “فيس بوك” ، أنّ عبوة ناسفة زرعها “مسلحون مجهولون” استهدفت دورية للشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي على طريق إنخل- جاسم بريف درعا الشمالي، ما أدّى إلى إصابة عنصرين من قوات الأسد المرافقة لها، وعنصر من قوات الاحتلال الروسي، بجروح طفيفة.

وأضاف الأحمد أنّ الانفجار المذكور تبعه “انفجار عبوة أخرى على ذات الطريق بفارق زمني حوالي ساعة، أثناء مرور دورية للجهات المختصة”.

ولم تُعلق وزارة دفاع المحتل الروسي على خبر استهداف الدورية العسكرية التابعة لها حتى الآن، في وقت تشهد فيه محافظة درعا عمليات اغتيال لعناصر “التسويات” وقوات الأسد.

وسبق أنْ تعرّض في 13 يوليو/ تموز الماضي، رتل عسكري يضم عربات روسية وعناصر من “الفيلق الخامس”، لتفجيرٍ بعبوتين ناسفتين على طريق السهوة معربا شرقي درعا، ولم يسفرْ الانفجار وقتها عن وقوع إصابات.

ولم تتبنَّ أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في محافظة درعا، أو الاستهدافات التي تطال قوات الاحتلال الروسي وقوات الأسد، وسجلت جميعها ضد “مجهول”.

يشار إلى أنّه وعقب اتفاق التسوية في درعا، انقسمت المناطق في المحافظة إلى قسمين، الأول تحت هيمنة الاحتلال الروسي، المتمثّل على الأرض بـ”الفيلق الخامس” والمنتشر في مدينة بصرى وبعض قرى الريف الشرقي لدرعا، ويتصدّره القيادي أحمد العودة.

أما القسم الآخر تحت هيمنة أفرع نظام الأسد الأمنية وقواته العسكرية كـ”فرع الأمن العسكري” و”الفرقة الرابعة”، والتي تتركّز هيمنتها العسكرية في قرى الريف الغربي والشمالي لدرعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى