إعادةُ افتتاحِ معبرِ العشارةِ بريفِ ديرِالزورِ
عاد معبرُ العشارة في ريف دير الزور الشرقي إلى العمل يومَ أمسِ الأربعاء، 10 كانون الثاني 2024، دون إعلانٍ رسمي، من قِبل الإدارةِ الذاتيّة الذراعِ المدني لميليشيات قسدٍ الإرهابية.
مصادرُ إعلاميّة قالت، إنَّ افتتاحَ المعبر جاء بعد مطالباتٍ عديدةٍ لأهالي الريف الشرقي لدير الزور، القادمينَ من الباغوز وهجين ومنطقة الشعيطات، للتخفيف من أعباءِ السفرِ الطويل.
وكان أهالي المنطقة، وبينهم طلابُ الشهادتين الأساسيّةِ والثانويةِ والمرضى، يقطعون حوالي 100 كيلومترٍ للوصول إلى معبر الجنينةِ غربي دير الزور.
ويصل معبرُ العشارة، منطقةَ درنج الواقعةَ تحت نفوذ “قسدٍ” ومدينة العشارة من جهة النظام، ويُعدُّ المعبرَ الرابعَ بعد الجنينة والحصان ومحيميدة الواقعةِ في ريف دير الزور الغربي، وفقاً لتقرير نشرتْه جريدةُ عنب بلدي
فيما لم يشهد المعبرُ حركةً نشطةً من قِبل الأهالي والحركة التجارية، مع عدم انتشارِ خبرِ افتتاحِه، حسب ما أفاد به عددٌ من سكان المنطقة.
يُشار إلى أنَّ ميليشياتِ “قسدٍ” لم تنشر عناصرَ عند المعبر، إضافةً إلى عدم وجود عناصرَ لقوات الأسد على الطرف الآخر، بينما يفرض كلا الطرفين إتاواتٍ على المتنقّلين بين ضفتي النهر عند معبر الجنينة.
وكانت ميليشياتُ “قسد” قد أغلقت جميعَ المعابر بعد مواجهاتٍ مسلّحةٍ شهدتها المنطقة بين “قسدٍ” وأحد مكوّناتها “مجلسِ دير الزور العسكري”، على خلفية اعتقالِ قائد “المجلسِ” أحمد الخبيل (أبي خولة) في 27 آب الماضي.