إعدام جماعي بحق “95” معتقلاً في سجن صيدنايا
كشف العميد “أحمد رحال” أنّ نظام الأسد نفّذ في يوم الثلاثاء 30 نيسان حكم الإعدام بحق “95” معتقلاً يحملون الجنسية السورية، وجنسيات عربية أخرى في سجن صيدنايا العسكري، بينهم “14” سجينا،ً تمّ تجريمهم بالقتل أو الاغتصاب أو السلب بالقوة ،و “81” تمّ تجريمهم بتهمة الإرهاب.
وذكر رحال عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ من بين المعدومين “16” لاجئاً فلسطينياً سورياً، و “3” من المكّون المسيحي ( 2 من محردة و 1 من منطقة صيدنايا )، بالإضافة إلى شخص من الطائفة الدرزية، ومعتقل من السعودية، أما بقية المعتقلين الذين أُعدموا فهم من الأردن ولبنان ومصر.
وأضاف أنّ المعتقلين المعدومين كانوا في سجن عدرا، وسجون أخرى وسجون الأفرع الأمنية، ووصلو إلى سجن صيدنايا على دفعات خلال الأسبوع الفائت، وقد صدر بحقهم أحكام إعدام متفرقة من محكمة الإرهاب، ومحكمة الجنايات في الأعوام “2011” و “2012” و “2013” وتعتبر أقدم دفعة محكومة بالإعدام، وكانت تنتظر المصادقة على قرار الإعدام.
وقال “رحال” أنّ حكم الإعدام نُفذ من قبل فرع الشرطة العسكرية (كتيبة الإعدام) وبحضور مدير سجن صيدنايا ومندوبين من بعض الأفرع الأمنية وطبيب مستوصف السجن، ولم يتواجد أيّ ممثلٍ عن المحاكم التي أصدرت الأحكام أومن رجال الدين.
وأشار “رحال” أنّه من المتوقع أن تصل دفعة جديدة إلى سجن صيدنايا خلال الأيام المقبلة، ومن المقرر أن يبلغ إجمالي الذين سيتمّ إعدامهم او ممن ينتظرون التنفيذ بحوالي ” 1100″ سجينٍ ” أقل أو أكثر بقليل” على حدّ تعبيره.
يذكر أنّه تمّ تسجيل أكثر من “14” ألف معتقلٍ قضوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد وأفرعه الأمنية منذ بداية الثورة السورية بحسب آخر إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
