إعلاميّةٌ مواليَةٌ لنظامِ الأسدِ تشنُّ هجوماً على مطارِ دمشقَ الدولي

شنّتْ إعلاميّةٌ مواليةٌ لنظام الأسد تدعى مروى عرب، هجوماً لاذعاً على القائمين على مطار دمشق الدولي، بعد أنْ تسبَّب لها المطار بفضيحة في المكان الذي سافرت إليه، وفقَ تعبيرِها.

وبحسب موقع موالٍ نقلاً عن عرب, قالت إنَّها سافرت إلى بغداد عبرَ المطار، وحملت معها عددًا من الهدايا الثمينة لأصدقائها هناك، اشترتها من المطار، والتي هي عبارةٌ عن أنواع من الحلويات.

وأضافت أنَّها تفاجأت بعد وصولها إلى بغداد أنَّ ما اشترته من حلويات غيرِ صالح للاستهلاك، مشيرةً إلى أنَّ ذلك يعتبر صورة سيّئة عن المطار في ظلِّ غياب الرقابة.

وذكرت “عرب” أنَّ ما حصل معها يُعتبر فضيحةً في غير دول، وأمرًا مسيئًا للغاية، لكون المطارات واجهةً للبلدان إلى دول العالم الخارجي، وفقاً لما جاء في تصريحاتها.

وأشارت الإعلامية الموالية إلى أنَّه لا يجوز أنْ تتركَ سلطاتُ البلاد مثل تلك الأماكن الحسّاسة مكانًا للاستغلال ودون رقابة، وخاصةً أنَّ المسافرين الذين تحدثُ معهم مثلَ تلك الحوادث لا يمكنهم العودة إلى سوريا لتقديم الشكوى إلى السلطات.

هذا وسبق أنْ شهدت شركاتُ الطيران التابعة للنظام عدّةَ فضائح، كان أبرزها انتشارُ مقطعٍ مصوّرٍ يظهر شجاراً بين ركاب عراقيين على متنِ طائرة تابعة للشركة السورية للطيران، مع طاقم الطائرة، بعد أنْ تعطَّل التكييفُ، وحدثت عدّةُ حالات اختناق بين الركاب.

وكان شكا رجل الأعمال العراقي “علاء النوري”، عبرَ صفحته الشخصية على فيسبوك من المعاملة السيّئة في مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى انطباعه بأنَّ سوريا بلد لا تصلح للاستثمارات الأجنبية.

وقال “النوري”، وهو رئيس مجلس إدارة في شركة للاستثمارات العقارية في وصف مطار دمشق “من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية ذهاباً وإياباً تمرُّ بقصص استفزاز وابتزاز ما موجودة بمطارات أفقرِ دول العالم”.

وليست المرَّة الأولى التي يكشف فيها شخصياتٌ عربية عن واقع الحال في مطار دمشق الدولي حيث سبق أنْ كشفَ اليوتيوبر الصومالي ناجح الهلولي، عن “ليلة الرعب في مطار دمشق”، عندما اصطدم للمرّة الأولى بالشرطة والأجهزة الأمنيّة التي حقَّقت مع عائلته و اعتقلتهم لساعات، مهدّدةً إياهم بالترحيل إلى الصومال أولاً، والاعتقال والاختفاء عن وجه الأرض، ثانياً، قبلَ طلبِهم للرشاوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى