إعلانُ حظرِ تجوالٍ شاملٍ في مناطق قسد شرقي سوريا تطبيقاً لإجراءاتِ الوقايةِ من فايروسِ كوفيد-19

أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيات قسد الإرهابية، فرضَ حظر تجوّل كلّي في جميع مناطق سيطرتها شرقي سوريا ، لمدّة أسبوع كاملٍ ، بدءًا من صباح الأحد 3 تشرين الأول الحالي، ولغاية 9 من الشهر نفسِه.

وبحسب بيانِ الإدارة يأتي الحظر درءًا للخطر الذي يشكّله فيروس “كورونا المستجِد” (كوفيد- 19) في موجته الرابعة.

إذ ستغلَق المدارس والمعاهد والجامعات ورياض الأطفال خلال فترةِ الحظر، على أنْ يُستثنى من القرار محالٌ بيعِ المواد الغذائية والخضراوات لتفتحَ أبوابها في الفترة الممتدة بين الساعة الثامنة صباحًا والواحدة ظهرًا.

ويُستثنى من القرار الدوائر التي تتطلّب طبيعةُ عملها الاستمرارَ بالعمل، على أنْ يتمَّ تحديدُها من قِبل الإدارة المعنيّة.

ونصَّ القرار أيضًا على إبقاء المعابر مفتوحةً أمام الحركة التجارية والحالات الإنسانية فقط، إلى جانب تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة معهم، من وإلى المزارع وحقول الخضراوات، مع الالتزام بقواعد الوقاية الصحيّة والتباعد الاجتماعي.

وكانت “الإدارة الذاتية” فرضت، في 26 من أيلول الماضي، حظرَ تجوّلٍ في جميع مناطق دير الزور، حتى 1 من تشرين الأول الحالي.

وبموجبه فرضتْ “الإدارة” حظرًا كاملًا على جميع المؤسسات التابعة لها، وجزئيًا على الأسواق في مدينة غرانيج، شرقي محافظة دير الزور، عقبَ اجتماع “خلية الأزمة” من أجل مكافحة فيروس “كورونا”، بعد حدوثِ الكثير من الإصابات، وبعضِ حالات الوفاة.

يُذكر أنَّ “هيئة الصحة” في “الإدارة الذاتية”، سجّلت 17 حالةَ وفاةٍ، و279 إصابةً جديدة بالفيروس، في شمال شرقي سوريا، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 932 حالةً، إلى جانب 27 ألفًا و845 إصابةً، وألفين و156 حالةَ شفاءٍ من الفيروس بحسب تقرير لموقع عنب بلدي المحلي

وأنهتْ “الإدارة الذاتية” تطعيمَ الكادر الطبي، وبدأت، في حزيران الماضي، بمرحلة التطعيم الثانية التي شملت المسنّين ومن يعانون من أمراض مزمنة، وفقَ “هيئة الصحة”.

ومن المقرّر منحُ اللقاح للعاملين في مؤسسات “الإدارات الذاتية والمدنيّة”، بعد أنْ بدأ تقديمُه للعاملين في “المجلس التنفيذي” لـ”الإدارة”، وفقَ ما ذكره نائبُ الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة”، محمود العبد الله، في 25 من أيلول الماضي، عبرَ الموقع الرسمي لـ”المجلس التنفيذي” لـ”الإدارةِ الذاتيّةِ”.