إلقاءُ القبضِ على خليةٍ تابعةٍ لنظامِ الأسدِ متّهمَةٍ بتفجيرٍ كبيرٍ في إدلبَ

ألقت “هيئةُ تحرير الشام” القبضَ على خليّةٍ مكوّنةٍ من مجموعة من الأشخاص , متهمين بتفجير سيارة مفخّخةٍ في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي خلال شهر نيسان الماضي.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اليوم الثلاثاء 16 تموز , إنّ الجهاز الأمني لتحرير الشام تمكّن من إلقاء القبض على الخلية المتورّطة في تفجير سيارة مفخّخة ضمن الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور نهاية شهر نيسان من العام الحالي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول المنطقة الغربية للجهاز الأمني في “تحرير الشام” أنّهم تمكّنوا من إلقاء القبض على الخلية التي تقف وراءَ تفجير السيارة المفخّخةِ التي ضربت أحد الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غرب إدلب والتي راح ضحيتها 22 شهيداً وعشرات الجرحى بتاريخ 24 نيسان 2019.

وأضاف المسؤول الأمني: بعد التحرّي والمتابعة لعددٍ من الأشخاص المشتبه بتورّطهم بهذه الجريمة , استطعنا تحديد العناصر الذين قاموا بتفجير السيارة, وإلقاء القبض عليهم بعد رصد أماكنِ تواجدَهُم وتحركاتِهم.

وأوضح المسؤول أنّه وبعد التحقيقِ مع أفراد الخلية اعترفوا بتفجير السيارة وأوضحوا أنّهم يتبعون لنظام الأسد.

وكانت مدينة جسر الشغور قد شهدت في 24 نيسان الماضي تفجيراً عبرَ سيارةٍ مفخّخة استهدفت التجمعات السكنية في المدينة.

وبلغت حصيلة ضحايا التفجير حينها , أكثر من 20 شهيداً مدنياً بينهم أطفال ونساء , وجُرِحَ العشراتُ من المدنيين.

وألقت “هيئة تحرير الشام” في الأشهر الأخيرة القبض على العديد من الخلايا التابعة لنظام الأسد والاحتلال الروسي والتي قامت بعددٍ كبير من أعمال التفجير كان أبرزُها خليةَ الدانا المعروفة باسم “خلية عبدالكريم نداف”

وفي 23 من حزيران الماضي، أعلنت “تحريرُ الشام” القبضَ على خليّة قالت إنّها تابعة لتنظيم “داعش”، واتّهمتها بتنفيذ تفجيرات في مدينة سرمدا شرقي إدلب، وكان آخرُها استهداف الناشط عمر الشامي.

وأعلن الجهاز الأمني حينها أنّ الخليةَ تعمل في مدينة “سرمدا” وما حولها وتضمُّ عناصرَ يتبعون لتنظيم “داعش”

وتعيش محافظةُ إدلب حالةً من التوتّر الأمني، ربطتُه “هيئةُ تحرير الشام” مؤخّرًا بخلايا تتبع لنظام الأسد وتنظيم “داعش”، وأعلنت في الأشهر الماضية، إعدامَ عددٍ من الأشخاص في إدلب، بتهمةِ التبعية للتنظيم والإقدام على قتل عسكريين ومدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى