إيرانُ تنسحبُ من الاتفاقِ النووي مع الدولِ الستِّ الكبرى
أعلن الاحتلال الإيراني تخلّيه عن التزاماته في الاتفاق النووي الموقّع مع الدول الست الكبرى في 2015، وأنّه مستعدٌّ للعودة للاتفاق النووي في حال رفع العقوبات الأمريكية.
وورد في بيان لحكومة الاحتلال الإيراني بثّه التلفزيون الإيراني أمس الأحد “الخطوة الخامسة والنهائية تنصّ على التخلي عن جميع القيود المفروضة على أنشطتنا النووية بموجب الاتفاق النووي بما في ذلك مستوى تخصيب اليورانيوم وكمية اليورانيوم المخصّب وعدد أجهزة الطرد المركزي أو أنشطتها في مجالي الأبحاث والتطوير “.
وأضاف البيان “من اليوم فصاعداً لن يكون أمام برنامج إيران النووي أيُّ قيودٍ على مستوى تخصيب اليورانيوم وسيكون النشاط النووي الذي تقوم به دون حدود وعلى أساس احتياجاتها التقنية”، ونوّهت طهران إلى أنّها ستواصل التعاون كما في السابق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت حكومة الاحتلال الإيراني في بيانها إلى أنّ السلطات الإيرانية مستعدّة للعودة إلى تطبيق جميع التزاماتها بالاتفاق النووي إذا رفعت واشنطن العقوبات المفروضة على طهران، وأنّه تمّ إبلاغُ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتنفيذ الخطوة الخامسة بالتنسيق مع رئيس البلاد.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الاحتلال الإيراني بعد التوترات الحاصلة مع واشنطن عقب قتلها لقاسم سليماني قائد ميليشيا “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.
وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، بضرب الاحتلال الإيراني بأقوى الأسلحة وأفضل العتاد العسكري وبدون تردّد، إذا هاجمت قاعدة أميركية أو أيَّ مواطن أميركي.
وقال “ترامب” في تغريدة على حسابه في تويتر، إنّ “الولايات الأميركية المتحدة أنفقت على المعدّات العسكرية قرابة تريليوني دولار، وأنّها الأكبر والأفضل على الإطلاق، فإذا هاجمت إيران قاعدة أميركية أو أيَّ مواطن أميركي، فسنرسل بعض تلك المعدّات إليها.. وبدون تردّد”.