إيرانُ تنفي التخطيطَ مع تركيا وروسيا لمستقبلِ سوريا بدونِ نظامِ الأسدِ

نفتْ وزارةُ خارجية الاحتلال الإيراني، ادّعاءات تفيدُ بأنّ أنقرة وطهران وموسكو خطّطوا عبْرَ مسار أستانا لمستقبل سوريا من دون نظام الأسد.

وقال المتحدّث باسم الوزارة سيد عباس موسوي، أمس الأحد, ونقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا), إنّ “الأخبار المتداولة حول رسمِ مستقبل سوريا عبْرَ مسار أستانا لا تعكس الحقيقة”.

وزعم موسوي، أنّ “إدارة طهران تقف دائماً بجانب الدولة السورية وشعبها”, وأضاف, “أيُّ قرار حول مستقبل سوريا، يجب أنْ يتّخذه الشعب السوري”.

ومؤخّراً، ذكرت وسائل إعلام روسية، أنّ أنقرة وموسكو وطهران خطّطوا لتشكيل حكومة مؤقّتة في سوريا تضمُّ المعارضة وتستبعدُ نظام الأسد.

وتهدف تركيا والاحتلالان الروسي والإيراني، عبْرَ مسار أستانا للسلام إلى التوصّل لحلٍّ سياسي يضمُّ كافة الأطراف في سوريا وينهي الحربَ الداخلية المستمرّة منذ 9 سنوات.