إيران تسعى للالتفاف على العقوبات الأمريكية، وتبدأ بفتح معبر لها بين سوريا والعراق
نشرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية اليوم الجمعة صوراً قديمة وحديثة لأقمار صناعية تظهر قيام إيران ببناء معبراً على الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة القائم بهدف فتح طريق بريّ يصل طهران ببيروت.
ونقلت “فوكس نيوز” عن محللي شركة ISI” ” الإسرائيلية، إنّ المعبر الحدودي الحالي مازال مغلقًا ومدمّراً، إلا أنّ الإيرانيين يبذلون الجهد والموارد في بناء معبر جديد، كما أظهرت الصور التي حصلت عليها فوكس نيوز قاعدة للجيش العراقي بالقرب من الموقع القديم.
وأفادت الشبكة نقلاً عن مصادر إقليمية وغربية (لم تسمّها) أنّ الإيرانيين يخطّطون لاستخدام هذا الطريق الجديد لتهريب الأسلحة والنفط، بهدف تجنّب العقوبات الأمريكية.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيداً غيرَ مسبوق بين إيران والولايات المتحدة بعد أن منعت عقوبات ترامب الاقتصادية طهران من تصدير النفط نهائياً.
يذكر أنّه في نيسان الماضي دعا نظام الأسد الحكومة العراقية إلى الإسراع بفتح معبر القائم – البوكمال البريّ بين البلدين، وذلك بعد اتساع أزمة المحروقات التي ضربت مناطق النظام بسبب العقوبات الأميركية.
ويربط بين العراق وسوريا ثلاثة معابر بريّة هي البوكمال شرقي دير الزور (يقابله معبر القائم في العراق) واليعربية في محافظة الحسكة (يقابله معبر ربيعة في العراق) والتنف شرقي حمص (يقابله معبر الوليد في العراق). ويقع معبرا التنف واليعربية تحت سيطرة فصائل مدعومة أمريكياً.
