إيرلندا تستقبلُ 160 لاجئاً سورياً من الأردنِ ولبنانَ

نشرت مواقعُ محليّةٌ، خبراً قالت فيه إنّ 160 لاجئًا سوريًا وصلوا إيرلندا، الأسبوعَ الماضي، بموجب برنامج الحماية لإعادة توطينِهم في البلاد.

وقال موقعُ “Irish Times الإيرلندي يوم أمسِ الخميس، إنّ 160 لاجئًا سوريًا بينهم أكثرُ من 90 طفلًا وصلوا إلى إيرلندا، كجزءٍ من التزام إيرلندا باللاجئين في لبنان والأردن.

كما أضاف الموقعُ أنّ اللاجئين الوافدين يخضعون حاليًا للحجْر الصحيِّ في فندق شمال دبلن قبلَ أنْ يُنقلوا إلى مراكزِ الاستقبالِ في مدن إيرلندية.

وأشار الموقع أنّ اللاجئين سيقيمون من أربعةٍ إلى خمسةِ أشهرٍ في هذه المراكز قبل الانتقال إلى سكنٍ مُستأجرٍ في جميع أنحاء البلاد.

و لفتَ الموقع بأنّه من المقرَّرِ أنْ تأتيَ المجموعة إلى أيرلندا في أوائل الصيف بموجب برنامجِ حماية اللاجئين الذي تلتزم به إيرلندا، لكنّها لم تتمكّنْ من السفر بسبب القيود المفروضةِ مع تفشّي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

المنظمةُ الدوليّةُ للهجرة (IOM) كانت قد نظّمت الرحلةَ الجويّة لنقلِ معظمِ الوافدين الجُدد من بيروت الخميس الماضي، وأجرتْ فحوصًا طبيّة قبلَ المغادرة للاجئين، وتواصلُ تقديمَ الدعم خلال فترة الحجْرِ الصحي التي استمرّت أسبوعين.

وقالت رئيسةُ الصحة العامة في الصحة والسلامة والبيئة للفئات الضعيفة، مارغريت فيتزجيرالد، إنّه “لم يُمنعْ أيُّ لاجئ سوري قُبِل بموجبِ البرنامج من القدوم إلى هنا لأسباب طبيّة، وأنّ من ثبتتْ إصابتُهم بالفيروس قبلَ السفر الأسبوع الماضي سيُنقلون إلى إيرلندا في وقتٍ لاحقٍ

كما أثنى رئيسُ البعثة الإيرلندية للمنظمة الدولية للهجرة، لاليني فيراسامي، على الحكومة لدعمِها الخطّةَ، وحذّرَ من أيِّ ردِّ فعلٍ شعبي محتملٍ على قبولِ اللاجئين في أثناء انتشار الوباء.

وكانت قد أعلنتْ الحكومة الإيرلندية منذ أيلول 2015، للحدّ من مخاطر الهجرة “غيرِ الشرعية” ومساعدة العائلات السورية اللاجئة في لبنان والأردن، ويأتي ذلك ضمنَ برنامج إيرلندا “لحمايةِ اللاجئين”،

تعهّدت إيرلندا باستقبال أربعة آلاف لاجئٍ وطالبِ لجوء من البلدان المجاورة لسوريا، والتي تعاني من أزمة لاجئين سوريين، خاصة في لبنان، وذلك بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

الجدير بالذكر أنّ عددَ اللاجئين الذين استقبلتْهم إيرلندا بموجب برنامج الحماية حتى عام 2018 بلغ 2159 شخصًا، جرتْ إعادةُ توطينهم من لبنان واليونان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى