إيهود أولمرت يكشفُ عن “غلطةِ عمرِ” بشارِ الأسدِ!!

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إنّ “غلطة عمر” رأس النظام بشار الأسد، كانت رفضه التوصّل لاتفاق بين سوريا وإسرائيل عام 2008.

وأضاف أولمرت، أنّ الأسد رفض في اللحظات الأخيرة، التوصّل لاتفاق بين الطرفين السوري والإسرائيلي، في كانون الأول لعام 2008، وفق ما نقله موقع “إيلاف”.
وأوضح أنّ تركيا كانت راعية للمفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، وأن الأتراك أدّوا “وساطة عادلة وعملاً ممتازاً لإنجاح المفاوضات”.

وأشار إلى أنّ الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان، رتّب اللقاء مع الأسد، إلا أنّ الأسد لم يحضر رغم تأكيد أردوغان، أنّ طائرة رئيس النظام تقف على المدرج في دمشق.

وأكّد أنّ الأسد “ضيّع فرصة السلام مع إسرائيل، بسبب عدم حضوره إلى أنقرة”.

وكان أولمرت صرّح في وقت سابق، أنّ بلاده حاولت التوصّل لاتفاق سلام مع سوريا، عام 2008، ولكن الأسد رفض الاتفاق في اللحظة الأخيرة، دون توضيح سببِ الرفض.

وفي 2008، أعلن أردوغان، الذي كان رئيس وزراء حينها، أنّ بلاده تلعب دور الوسيط بين سورية وإسرائيل بهدف التوصّل إلى سلام في المنطقة.

وبعد زيارة لدمشق، في نيسان 2008، قال أردوغان إنّ “تركيا ستحاول إعادة إطلاق المفاوضات على مستوى منخفض، بهدف التوصّل يوماً إلى جمع قادة الدول”.
وشدّد على أنّ “سوريا وإسرائيل، طلبتا من تركيا بذل هذا النوع من الجهد والوساطة”.

بينما قال الأسد حينها، إنّ أردوغان أبلغه استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان السوري المحتل, مقابل التوصّل إلى سلام معها، قبل أنْ يعلنَ النظام لاحقاً انسحابه من المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى