اتفاقٌ في درعا يوقفُ الحملةَ العسكريةَ والتهجيرَ القسريَ

اتفقت اللجنة المركزية بدرعا مع نظام الأسد بحضور روسيا، على بنود تجنّب ريف درعا الغربي عملية عسكرية، ويمنع تهجير أي شخص نحو الشمال السوري، وذلك بعد اجتماع جرى بضاحية درعا، يوم أمس الاثنين

وقالت مصادر إعلامية محلية إنَّ الطرفين توصّلا لاتفاق يقضي بإنهاء الحملة العسكرية لنظام الأسد على ريف درعا الغربي، مقابل قيام قوات الأخير بتفتيش مزارع مدينة طفس.

وأضافت المصادر أنَّ الطرفين توصّلا لاتفاق على تسليم أسلحة ظهرت خلال خلاف عشائري في مدينة طفس، بالإضافة لإفراغ مقار حكومية وتسليمها لنظام الأسد.

ونوّهت المصادر إلى أنَّ بنود الاتفاق سيتمٌّ تنفيذُها بدءاً من اليوم الثلاثاء ، حيث تبدأ عملية التسليم والتفتيش بإشراف اللجنة المركزية والجانب الروسي.

وشدّدت المصادر إلى أنّ اللجنة المركزية لا علاقة لها بملفّ التهجير ولا تقوم بتهجير أيّ شخص، كما أنّها لا تجبر أحد على التهجير، ولا تمنع من يرغب بذلك.

يذكر أنّ عناصر الجيش الحرّ تمكنوا أواخر العام الماضي من التصدي لمحاولات تقدّمِ ميليشيات الفرقة الرابعة في محيط مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر.

و شهدت المنطقة هدوءاً تخلّله عدّة اجتماعات بين المركزية وقوات الأسد والطرف الروسي.

وكانت الفرقة الرابعة قد بدأت أولى عمليات انتشارها بالريف الغربي في شهر أيار من العام الماضي بعد التوصّل إلى اتفاق مع اللجنة المركزية لنشرِ حواجز مشتركة مع عناصر التسويات في مواقع عدة من المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى