اتفاقٌ لإنهاءِ حالةِ التوتّر بينَ قسدٍ والنظامِ برعايةٍ روسيّةٍ

بعد شهرٍ من الحصار، بدأت ميليشياتُ قسدٍ الإرهابية بإجراءات فكِّ الحصار عن مربعات نظامِ الأسد الأمنيّة في مدينتي الحسكة والقامشلي، وفتحِ الطرقات ، كما سمحت بدخول الموادِ الغذائية إلى الأحياء التي تسيطر عليها ميليشياتُ نظام الأسد.

وبحسب وكالاتٍ إعلاميّة موالية فقد تمَّ “الاتفاقُ بجهود سورية-روسية مشتركةٍ، أثمرتْ حلولاً إيجابية، وستعود الأمورُ إلى طبيعتها كما كانت عليه قبلَ الحصار”.

وبحسب إعلام نظام الأسد فقد تمَّ إدخالُ “40 طناً من مادة الطحين إلى مخبز الحسكة، المعروفِ بمخبز المساكن، بالإضافة إلى 20 طناً من الأدوية الإسعافيّة وصلت إلى الهيئةِ العامة لمستشفى القامشلي الوطني عبرَ الشحنِ الجوي”.

من جهتها قالت وكالةُ “سبوتنيك” الروسية نقلاً عن محافظ الحسكة، غسان خليل، تأكيدَه بأنَّ “الأوضاع في المدينتين ستعودُ إلى حالتها الطبيعية بعد نجاحِ المساعي الروسية والسورية في إنهاء الإشكالاتِ المستمرّة منذ 20 يوماً”.

وأوضح المحافظُ أنَّ “اجتماعاتٍ واتصالات إيجابية جرتْ خلال الساعات الماضية، بين ممثلين عن ميليشيات الأسدِ وقسدٍ برعاية الاحتلال الروسي في مدينة حلبَ ومدينة القامشلي، أفضتْ إلى فكِّ الحصارِ عن المدينتين”.

الجدير ذكرُه أنَّ ميليشيات “قسدٍ” سيطرت على 10 مؤسساتٍ تابعةٍ لحكومة الأسد ، من بينها الماليةُ والحبوبُ والتربية والتعليم داخلَ مدينة القامشلي.

وضربت “قسدٌ” حصاراً لـ 6 أيام على التوالي منعتْ فيه دخولَ القمح والوقود إلى مناطق سيطرة ميليشيات الأسد في مدينة الحسكة، ردّاً على الحصار الذي فرضه الأخيرُ على مناطق سيطرة قسدٍ في مدينة حلب وبعضِ القرى شمالَها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى