اتهاماتٌ متبادلةٌ بينَ السعوديةِ وإيرانَ خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ حولَ سورية

شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن سورية سجالاً وتبادلاً للاتهامات بين مندوبي المملكة العربية السعودية والمحتل الإيراني.

وصف مندوب المحتل الإيراني ونائب وزير خارجيته “غلام حسين دهقاني”, مندوب المملكة العربية السعودية “عبدالله المعلمي”, بأنّه ممثل لـ”نظام يقتل الأطفال”، فطلب الأخير الكلمة ودعاه للكفّ عن “المهاترات” واتّهم الاحتلال الإيراني بـ”مساندة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وبرلين والأرجنتين”.

لكنّ المندوب الاحتلال الإيراني تدخّل قائلاً: “السعوديون يسعون دائماً إلى تشتيت انتباه مجلس الأمن عن جرائمهم ضد شعوب المنطقة وبشكلٍ خاص تلك الجرائم التي يرتكبونها بحقّ أطفال اليمن الأبرياء”.

وأردف قائلاً: “السعوديون هم من يموّلون أكبر جماعات إرهابية في المنطقة، بل ويقدّمون الدعم اللوجسيتي لتلك العصابات ما يتنافى مع التعاليم الإسلامية وينتهك بشكلٍ سافرٍ القانون الدولي”.

وطلب السفير السعودي الكلمة من جديد للردّ قائلاً: “أشعر بالأسى وأنا استمع لتلك الأكاذيب وأقول لمندوب إيران: فلتكفّ عن التدخل في شؤون المنطقة سواء في سورية أو في اليمن أو في العراق, نعم ليس لديكم الحقّ أبداً أنْ تتدخّلوا في شؤون هذه الدول”.

وأضاف: “أنتم تتباكون على أطفال اليمن وتذرفون دموع التماسيح، لكنكم تنشرون الطائفية والإرهاب في بلدان المنطقة وأدعوك أنْ تمتنع عن هذه السخافات”.

يشار إلى أنّه خلال نفس الجلسة استمع أعضاء المجلس إلى إفادة من المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” حول تشكيل اللجنة الدستورية وبدء أول اجتماعاتها في جنيف في الثلاثين من شهر تشرين أول المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى