اجتماعُ مسؤولينَ أتراكٍ وقيادةِ فيالقِ الجيشِ الوطني تمهيداً لعمليةٍ عسكريّةٍ بريّةٍ في سوريا

طلبت تركيا من فيالق الجيش الوطني رفعَ الجاهزية القتالية تزامناً مع عقدِ اجتماعٍ عاجلٍ لتحديد المهام القتالية ومحاورِ الهجوم البريّ الذي سينفّذ ضدَّ ميليشيات “قسدٍ”، بالتعاون مع القوات التركية.

صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن قياديّ في الجيش الوطني، قوله، إنَّ “القيادة العسكرية التركية دعت، الأربعاءَ، قادةَ الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني إلى حضور اجتماع عسكري مهمٍّ في منطقة حور كلس، لمناقشة آخرِ التطوّرات العسكرية والميدانية، ووضعِ خططٍ عسكرية هجومية، وتحديدِ محاور انطلاق العملية العسكرية التركية المرتقبة ضدَّ ميليشيات قسدٍ بشمال وشمال شرقي حلب”.

ووفقاً للقيادي: “فالمناطق المرجّح أنْ تشهدَ عملياتٍ عسكرية بحسب المعطيات الميدانية هي: مناطق عامودا والدرباسية والمالكية بريف القامشلي في أقصى شمال شرقي سوريا، وذلك بالاعتماد على القوات الخاصة التركية من دون مشاركةِ فصائل المعارضة السورية وضمن عمليةٍ خاطفة للسيطرة على تلك المناطق ومناطق أخرى بعمق 30 كيلومتراً داخلَ الأراضي السورية”.

وتابع: “بينما ستقتصر مشاركةُ الجيش الوطني السوري على تحرير مناطقِ تل رفعت وعين العرب شمالَ وشمال شرقي حلب”.

الجديرُ ذكرُه أنَّ الجيش الوطني السوري رفعَ الجاهزية القتالية لديه قبلَ أيام تمهيداً للمشاركة بالعملية العسكرية المشتركة مع الجيش التركي، ضدَّ ميليشياتِ قسدٍ ، بعدما أعلن الرئيس التركي أنَّ قواتٍ بريّة ستشارك في عملية “المخلب-السيف” شمالي سوريا، مؤكّداً أنَّها لن تقتصرَ على العملية الجوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى