احتجاجاتٌ غاضبةٌ عقبَ تعيينِ قائدٍ جديدٍ لمغاويرِ الثورةِ من قِبلِ التحالفِ في التنفِ
قامت قواتُ التحالف الدولي، بتطويق ، مواقعَ عسكرية لـ”جيش مغاوير الثورة” في قاعدة “التنف” ضمنَ منطقة الـ 55 ، وذلك بعد رفضِ المجلس العسكري للمغاوير قرارَ عزلِ العميد مهند الطلاع دونَ مشاورتهم.
من جهة أخرى نشر حسابُ القيادة المركزية الأميركية في “تويتر” صورَ تنصيبِ النقيب فريد القاسم قائداً جديداً لـ “مغاوير الثورة” المتمركز في قاعدة “التنف” العسكرية إلى جانب قوات التحالف الدولي في البادية السورية.
وبحسب شبكة “البادية 24” المحليّةِ، فإنَّ تطويقَ مواقع “جيشَ مغاوير الثورة” يهدف إلى الإرغام على القبول بتعيين القائدِ الجديد فريد القاسم أو خروجِ العناصرِ الرافضين من المنطقة بعد تسليمِ السلاح.
يُذكر أنَّ قرارَ عزلِ القائد السابق وتنصيبِ القاسم تمَّ بغياب الطلاع الذي يجري زيارةً إلى تركيا، حيث قال المصدر إنَّها “إجازةٌ عادية غالباً ما يقضيها الطلاع في تركيا حيث يقيمُ جزءٌ من أفراد عائلته”، مشيراً إلى أنَّ فريقاً من عناصر وضبّاط المغاوير احتجَّ على القرار وأعلن رفضَه له.
وأوضح المصدر أنَّ سببَ العزل يتمثّل في “فشلِ مهند الطلاع في التعامل مع أهل المنطقة”، مشيراً إلى أنَّ هذا التغيير “يستند إلى تحالفات جمعت فصيلَ (لواء شهداء القريتين) الذي كان يتزعّمه القاسم سابقاً، مع (جيش أحرار العشائر) المكوّنِ من مقاتلي المعارضة في محافظات الجنوب السوري”.
وعلى إثرِ القرار، أصدر المجلسُ المحلي في مخيّم الركبان، ضمن منطقة الـ 55 كم، المسيطرِ عليها من التحالف الدولي ومغاوير الثورة، بيانَ رفضٍ لقرار التحالف، داعياً لاعتصامٍ داخل المخيم،إلى أن يتراجع التحالفُ عن قراره، مشيرين ببيانٍ مرئي إلى وجودِ خلافات عشائرية، بسبب ضلوعِ القائد الجديد “فريد القاسم” وفصيله بقتلِ أحد أبنائهم، تحت التعذيبِ، في وقت سابق.
