احتجاجاتُ السويداءِ تدخلُ شهرَها الثاني وسطَ مطالباتٍ بإسقاطِ نظامِ الأسدِ
تواصلت الاحتجاجاتُ في محافظة السويداء جنوبي سوريا، اليومَ الاثنين، للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيلِ بشار الأسد، مع استمرار الوقفاتِ المسائية في عددٍ من قرى وبلدات المحافظة.
وقالت شبكةُ “الراصد” المحلية، إنَّ العشرات من المحتجّين توافدوا إلى ساحة السير وسطَ مدينة السويداء صباحَ اليوم، للمطالبة بالتغيير السياسي ورحيل بشار الأسد، مشيرةً إلى أنَّ الاحتجاجات التي دخلت شهرَها الثاني “تزداد زخماً، على عكس ما كان متوقّعاً من أنَّ حدّتها ستنخفض، مع مرور الوقت”.
ورفع المتظاهرون لافتاتٍ تطالب بتنفيذ القرار الدولي 2245، ومحاسبةِ المجرمين، وإطلاقِ سراح المعتقلين.
وتستمر احتجاجاتُ السويداء وسطَ اتصالات ولقاءات مكثّفةٍ على مستوى الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحّدين الدروز في سوريا ولبنان وفلسطين.
وأمس، أكّد الرئيسُ الروحي للطائفة في السويداء الشيخُ حكمت الهجري، خلال اتصالٍ مع شيخ العقل في لبنان سامي أبي المنى، “سلميةَ التحرّكِ، وأنَّ الدولةَ ملزمةٌ بتأمين حقوق الشعب والمناطق المحرومة، وأنَّ الشباب المنتفضَ له الحقُّ في التعبير عن رفضه لسياسات الإذلالِ والإهمال”.
وفي فلسطين، التقى الرئيسُ الروحي للطائفة الشيخُ موفق طريف، السفير الروسي في إسرائيل أناتولي فيكتوروف، ودعاه إلى نقلِ رسالةٍ لدمشق عبرَ الخارجية الروسية، بشأن ضرورة سماعِ صوت المحتجّين في السويداء.