إحصائيةُ حملةِ التطهيرِ والتوعيةِ التي تقومُ بها فرقُ الدفاعِ المدني في محافظةِ إدلبَ
تواصل فرَقُ منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عملَها بحملاتِ التطهير والتوعية التي أطلقتها في محافظة إدلب في 22 آذار الفائت.
وكشف الدفاع المدني عن المنشآت التي قامَ بتطهيرها وتعقيمِها حتى تاريخ 30 آذار الفائت, ضمن حملة الإجراءات الوقائية التي أطلقها لمنعِ تفشّي فيروس “كورونا” في محافظة إدلب.
وبحسب بيان صدر عن المنظمة, شملت حملةُ التطهير والتعقيم 1527 منشأة عامة، وتوزّعت على 26 كليةً ومعهداً، و315 مدرسة، و510 دورَ عبادة، و162 مشفىً ونقطةً طبية، و68 سوقاً شعبياً، و193 مخيّماً ومركزَ إيواء، و13 فرناً، و240 منشأة أخرى.
وأكّد أنّ “ومع تصاعد المخاوف من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، حملاتِ التطهير والتوعية مستمرّةٌ منذ نحو أسبوعين، لتجنيبِ المدنيين مأساة جديدة، مشدّداً على أنّ المخيمات تحتاج لجهود مضاعفة لوقايتها من الفيروس، في ظلّ نقصِ الخدمات والكثافةِ السكانية العالية، وعدمِ قدرة النازحين على اتخاذ إجراءات الوقاية المناسبة.
وأوضح أنّ فرقه تواصل عملَها بحملات التطهير والتوعية التي أطلقتها في محافظة إدلب، حيث قامت بتوزيع ملصقات و”بروشورات” للتوعية حول الفيروس.
ولم يسجّل حتى الآن أيُّ حالة إصابة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري المحرَّر، حيث أجريت عدّةُ فحوصات مخبرية لحالات مشتبَهٍ فيها، إلا أنّ جميع النتائج كانت سلبية.
وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة, الدكتور “مرام الشيخ” إنّ عددَ الحالات المشتبَه بإصابتها بفيروس كورونا والتي تمّ اختبارُها منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ حتى أمس الاربعاء, ٢٠ حالة وكانت النتائجُ كلّها سلبية
يُذكر أنّ الحكومة المؤقتة السورية أغلقت جميع معابرها الداخلية مع نظام الأسد وميليشيا “قسد”، لمنعِ وصول فيروس كورونا إلى الشمال السوري، كما علّقت تركيا عملَ جميع معابرها الحدودية حتى إشعار آخر.