ارتفاعُ أسعارِ الكهرباءِ التركيّةِ في إدلبَ يزيدُ من معاناةِ الأهالي والصناعيينَ
مع رفعِ شركة “GREEN ENERGY” المغذّيةِ بالتيار الكهربائي لمحافظة إدلب، سعرَ الكيلوواط الواحد بشكلٍ مستمرٍّ، بدأ السكّان يتحسّسون مشقّةً ماديّةً جديدة تُضاف إلى أزماتهم المعيشية، بعد أنْ اعتمدت شريحةٌ واسعة منهم على “التيار” بديلاً عن “الأمبيرات والمولّدات والطاقة الشمسية”، ويزيدُ من المخاوف انخفاضُ سعرِ صرف الليرة التركية مقابلَ الدولار، وبالتالي ارتفاعِ أسعار جميعِ المنتجات التركية.
ورفعت الشركة، أمس الثلاثاء سعر كيلوواط الكهرباء المنزلي من ليرتين ونصف إلى 3 ليرات تركيّة، بينما الصناعي من 0.21 سنتاً أميركياً إلى 0.23 سنتاً، وسطَ تخوّفِ الأهالي من قرارات جديدة مماثلة لسابقاتها ترفعُ سعرَ الكهرباء.
وقفزَ الكيلوواط المنزلي منذ وصولِ التيار الكهربائي في أيار من العام 2021، من 90 قرشاً إلى 3 ليرات تركيّة، والصناعي بدأ سعره بـ 1 ليرةٍ تركيّة فقط.
ومع الزيادة القياسية في أسعارها، تجد العوائلُ ذاتُ الدخل المحدود نفسَها في مأزق تحوّل التيار الكهربائي إلى ورطةٍ جديدة لا يمكن أنْ يحتملها الحال المعيشي المتواضع، بعد أنْ شكّل وصولُه قبل عام تماماً، تقدّماً رائداً على الصعيد الخدمي.