ازديادُ عملياتِ تصفيةِ عناصرَ “قسد” في الحسكةِ
ازدادت عمليات اغتيال عناصر ميليشيا “قسد” في الحسكة وريفها الجنوبي، خلال أسبوع، عبرَ هجمات يشنّها مجهولون. وتتركّز أبرز عمليات الاغتيال في مدن وبلدات جنوب الحسكة، عبر عمليات يشنّها مسلحون، يستقلّون درّاجات نارية، تستهدف تصفية مباشرة لعناصر “قسد” في الشوارع.
وقد قُتِل عنصران من “قسد”، أمس السبت، بهجوم شنّه مجهولون، استهدف حاجزاً عسكرياً في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، وذلك بعد ثلاثة أيام من قيام مجهولين يستقلّون دراجة نارية، بقتل عنصرين تابعين لميليشيا “الدفاع الذاتي”، التابع لـ”قسد”، على طريق الشدادي _ الدشيشة، وفق مصادر إعلامية محلية.
وتعرّض ظهر الجمعة الفائت، أحد عناصر “قسد” لاستهداف مباشر برصاص مجهولين، في بلدة مركدة جنوب الحسكة، ما أدّى لمقتله على الفور، كما سبقه مقتل قيادي برصاص مجهولين في حي غويران بمدينة الحسكة.
وقبل يومين قتل عنصران من “قسد” برصاص مجهولين في بلدة الدشيشة جنوب شرق الحسكة، سبقها بيوم مقتل عنصرين آخرين بطريقة مماثلة، على طريق تل الشاير جنوب شرقي الحسكة.
وانفجرت عبوة ناسفة في محيط بلدة تل حميس جنوب شرق الحسكة، ما أدّى لمقتل عنصرين من ميليشيا “قسد”، يوم الأربعاء الماضي.
وتتهم ميليشيا “قسد” خلايا تنظيم “داعش”، بالوقوف وراء عمليات اغتيال واستهداف عناصرها، على الرغم من القضاء على التنظيم في آخر معاقله في بلدة الباغوز شرق ديرالزور، في أذار 2019.
يُشار إلى أنّ “قسد”، تنفّذ عمليات مداهمة بدعم جويّ من التحالف الدولي، ضد خلايا وعناصر وقادة تنظيم “داعش”، ويجري اعتقالُ بعضِهم وقتلُ البعضٌ الآخر، فيما لم يبقَ للتنظيم في سورية، سوى بعض المواقع في البادية السورية، فضلاً عن خلاياه، في مناطق أخرى، خاصة بمناطق شرق الفرات.