استبعادُ محمدِ حمشو من مجلسِ إدارةِ “غرفةِ التجارةِ العربيةِ الألمانيةِ” .. والسببُ ؟

طردتْ “غرفةُ التجارة العربية الألمانية” رجلَ الأعمال الموالي لنظام الأسد “محمد حمشو” من مجلس إدارتها بعدَ تقريرٍ صحفيّ ألماني حوله نُشِر في أيلول الماضي.

وذكرت صحيفة “Welt” الألمانية، أمس الأحد, إنّ “غرفة التجارة العربية الألمانية” استبعدتْ محمد حمشو من رئاسة مجلس إدارتها، وهو يرتبط بعلاقات مع نظام الأسد الذي تسبّب بتهجير مئاتِ الآلاف من السوريين.

وأضافتْ الصحيفة، أنّ “حمشو يُعتبَرُ داعماً رئيسياً لنظام الأسد، ومدرَجاً على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أنّه ممنوعٌ من دخول الأراضي الألمانية”.

ولم يعلّقْ وزير النقل الألماني السابق “بيتر رامساور”، وهو رئيس “غرفة التجارة العربية الألمانية”، على طلبِ الصحيفة معلومات عن استبعاد حمشو.

واكتفى أمين عام “غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية”، عبدالعزيز عثمان المخلافي، بالإعلان عن إنهاءِ مجلس إدارة الغرفة، لعضوية حمشو في مجلس الإدارة، بالتنسيق مع الاتحاد العام لغرفِ التجارة العربية، ولم يسمِّ أيَّ عضوٍ آخر مكانه.

وكانت الصحيفة الألمانية، نشرتْ تقريراً لها في 13 أيلول الماضي، تناولتْ فيه عضوية محمد حمشو في مجلس إدارة غرفة التجارة ، متسائلةً كيف لرجل أعمال لا يُسمح له بدخول ألمانيا بسبب العقوبات، أنْ يكونَ في رئاسة جمعية أعمال مقرُّها برلين؟

ويخضع حمشو للعقوبات الأمريكية والأوروبية، نتيجة تورّطهِ في القيام بأعمال تجارية لصالح نظام الأسد وتبييضِ الأموال، كما وُضِعَ اسمه مع زوجته وأولاده ضمن قائمة عقوبات “قيصر” الأخيرة.

يُذكر أنّ منظمة “مع العدالة” نشرت تعريفاً عن رجلِ الأعمال التابع لنظام الأسد، محمد صابر حمشو، منسّقِ عمليات كمائن للإيقاع بفصائل الثوار، وله العديدُ من الشركات التابعة له لتبييض أموالِ ماهرِ الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى