استشهادُ امرأةٍ برصاصِ هيئةِ تحريرِ الشامِ وسطَ اشتباكاتٍ مستمرّةٍ في منطقةِ عفرينَ
استمرت الاشتباكاتُ اليوم الأربعاء 12 تشرين الثاني في ريف حلب، بين “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري وهيئةِ تحرير الشام التي تحاولُ التقدّم باتجاه مدينة عفرين شمالي حلب، ما أدّى لاستشهاد امرأةٍ نازحةٍ وجرحِ آخرين.
وأفاد مراسلُ شبكةِ المحرّر الإعلامية بأنَّ امرأةً نازحة من ريف إدلب الشرقي استشهدت جرّاءَ قصف مدفعي مصدرُه هيئة تحرير الشام على قرية برج عبدالو بريف عفرين شمال حلب.
ميدانيّاً، ذكر مراسلُ الشبكة أنَّ اشتباكاتٍ عنيفة جرت منذ فجرِ اليوم الأربعاء، خاضها الجيشُ الوطني السوري ضدَّ تحرير الشام التي تحاول اقتحامَ منطقة غصن الزيتون، من جهةِ الباسوطة ودير بلوط.
وأضاف المراسل أنَّ مقاتلي الجيش الوطني تمكّنوا من تدمير آلية عسكرية لتحرير الشام أثناء محاولتِها التقدّمَ على منطقة دير بلوط في منطقة جنديرس، بالإضافة لتدمير مدفع 23 بعد استهدافِه بصاروخ مضادّ للدروع على محورِ عين دارة قرب عفرين.
وأشار إلى أنَّ هيئةَ تحرير الشام قصفت بقذائف المدفعية والدبابات مدينةَ عفرين وقرية قرزيحل المحاذية لها، في محاولةٍ منها لاقتحام البلدة.
وأفاد المراسل بأنَّ اشتباكات اندلعت أيضاً بالقرب من مخيّمات دير بلوط، والمحمدية بريف عفرين، ما تسبّب بإصابة 5 مدنيين بجروح، بينهم 3 نساء.
ولفت إلى أنَّ فرقََ الدفاع المدني عجزت عن الوصول للمنطقة لإسعافِ المصابين من المدنيين، نتيجةَ الاشتباكات والقصفِ العنيف المتبادل بين الطرفين.