استشهادُ رجلٍ وطفلٍ في الشمالِ السوري بانفجارينِ منفصلينِ

استشهد طفلٌ ورجلٌ و أصيب آخر اليوم الأحد في انفجارين منفصلين بالشمال السوري.

وفي التفاصيل، استشهد رجل وأصيب آخر في حي المحمودية بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، وأفادت مصادر أنّ الانفجار وقع على طريق راجو وسط مدينة عفرين، ما أدّى إلى مقتل سائقها “محمد الحافظ” وإصابة مرافقه “محمد عنتر”، وأنّ “الحافظ” و”عنتر” ينحدران من بلدة “كفربطنا” في الغوطة الشرقية، وكانا يعملان ممرّضين في مشفى “الكهف” قبل خروجهما من المنطقة جرّاء حملة التهجير التي تعرّضت لها في نيسان 2018.

وهذا التفجير هو الثاني الذي يُطال المدينة منذ بداية تموز الحالي، وقد شهدت الأسابيع الماضية انفجارات عدّة في ريف حلب الشمالي عبْرَ سيارات ودراجات نارية مفخّخة أدّت إلى مقتل العشرات.

ومن ناحية أخرى قد شهد ريف إدلب الجنوبي استشهاد الطفل وحيد المراد خلال رعيه الأغنام على أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بانفجارٍ مجهول رجّحت المصادر أنْ يكون لغماً أو من مخلّفات قصفِ قوات النظام، فيما تحدّثت مصادر أخرى عن تحليق لطائرة استطلاع مذخّره في سماء ريف إدلب الجنوبي لحظة الانفجار ما يرجّح استهداف الطفل والأغنام من قبل الطائرة السميرة .

وكان ثلاثة أطفال قتلوا في شهر حزيران الماضي، جرّاء انفجار قنبلة من مخلّفات قصف ميليشيا أسد والاحتلال الروسي على أطراف مدينة إدلب.

وقد أسفرت الانفجارات الناجمة عن مخلّفات الحرب والألغام في مختلف المناطق السورية عن مقتل وجرحِ الآلاف من السوريين، من بينهم أطفالٌ ونساءٌ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى