استشهادُ شابٍ تحتَ التعذيبِ في سجونِ الأسدِ

استشهادُ شاب منشقٍّ عن نظام الأسد تحت التعذيب في سجون الأسد، وذلك عقبَ تسليم نفسه خلال التسوية التي تمّت عام 2020، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإنَّه قرابة 14338 مواطناً سوريّاً قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الأسد.

حيث أكّدت الشبكة، استشهادَ الشاب، محمد غسان عون 22 عاماً ، أحد العسكريين المُنشقين عن قوات الأسد ، والمنحدر من مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي،حيث اعتقلته قواتُ النظام السوري في عام 2020 بعد تسليمِ نفسه لها، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعِهم الأمني في وقتٍ سابق”.

ولفتت الشبكة أنَّه، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازَه أو السماح لأحدٍ ولو كان محامياً بزيارته، وفي 22 آب 2021، حصل ذووه على معلومات تُشير إلى وفاته في سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنَّه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحدِ مراكز الاحتجاز التابعة لها.

حيث لم تُسلِّم قوات الأسد جثته لذويه، يْذكر أنَّ 131178 مواطناً سورياً لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوّفٌ حقيقيٌّ على مصيرهم في ظلِّ تفشّي فيروس كورونا المستجِد، وأشارت إلى أنَّ قرابة 14338 مواطناً سوريّاً قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى