استشهادُ صف ضابطٍ تركيٍّ باستهدافِ قاعدةٍ عسكريٍةٍ في ريفِ حلبَ

استُشهد رقيب أول تركي وأصيب آخرون بقصف استهدف قاعدة تركيّة في محيط مدينة الباب شرقي حلبَ، أكّدتْ أنقرة أنَّ مصدره ميليشيا “قسد” الانفصالية.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إنَّ الرقيب أول، “معمر يغيت”، استُشهد بقصف استهدف محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما جُرح أربعة جنود آخرين.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية أنَّ مصدر القصف منطقة منبج، الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد”، مشيرةً إلى أنَّ الأخيرة استهدفت قاعدة تنتشر فيها القوات التركية قربَ مدينة الباب.

وأضافت أنَّ الجيش التركي المتمركز في المنطقة ردَّ على الحادثة، واستهدف مواقع تابعة لـ”قسد” في منبجَ، عبرَ قاذفات الصواريخ ومدافع “هاوتزر”، حيث تمَّ قتلُ عددٍ من “الإرهابيين”، وفقاً للصحيفة.

وأقيمت مراسم تشييع الجندي التركي في مطار غازي عنتاب، على أنْ يُنقل جثمانُه لمسقط رأسه في ولاية طوقات، فيما نُقل الجنود الجرحى عبرَ خط الحدود إلى مشفى ولاية كلس لتلقّي العلاج.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها القوات التركية في محافظة إدلبَ وريف حلبَ لهجمات من قِبل “مجهولين”.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت، في تموز الماضي، استشهاد اثنين من جنودها وإصابة آخرين، خلال هجوم استهدف مركبتَهم العسكرية في قاعدة حزوان قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنَّ “هجوماً استهدف مركبة عسكرية أثناء توجّهها إلى قاعدة في منطقة درع الفرات، أسفرَ عن استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين نُقلا إلى المستشفى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى