استشهادُ طفلةٍ بقصفِ الطيرانِ الروسيِّ مخيماً للنازحينَ بريفِ إدلبَ

استشهدت طفلة وأصيب آخرون بجروح اليوم السبت إثر غارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت مخيماً للنازحين في ريف إدلب, في ظلّ تصاعدِ القصف الجويّ على المنطقة واتساع رقعة المناطق المستهدفة.

أفاد مراسل شبكة المحرَّرِ بشنّ طيران الاحتلال الروسي عدّة غارت جويّة في ريف إدلب الشرقي، ما أدّى إلى استشهاد طفلة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح مختلفة، إثرَ استهدافها مخيماً للنازحين بالقرب من قرية ترنبة في ريف مدينة سراقب.

وأضاف المراسل أنّ الطيران الحربي استهدف أيضاَ عدّة مناطق بريف حلب الغربي، متسبّباً بأضرار كبيرة في الممتلكات في ظلّ تصعيد واضح تجاه المنطقة.

ولفت المراسل أنّ غاراتٍ مماثلة استهدفت محيط سرمين وبلدة النيرب في ريف إدلب دون تفاصيل عن الخسائر.

في حين أوقعت عمليات القصف الجوي والمدفعي من قبل نظام الأسد أمس الجمعة على قرى وبلدات ريف إدلب، أربعة شهداء بينهم امرأة وطفلة وأصيب سبعة آخرين بقرية الرامي في جبل الزاوية، واستشهد رجلان في بلدة الدار الكبيرة، وأصيب سبعة آخرون بجروح جرّاء غارات مماثلة استهدفت كلّاً من جسر الشغور وبداما.

يأتي ذلك في ظلّ تصعيد جوي وصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والغربي من قبل نظام الأسد والمحتل الروسي، وخلال الأيام الماضية، استهدف طيران الاحتلال الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي بمدينة كفرنبل، بعد أقلّ من 24 ساعة على استهداف مشفى الإخلاص للأطفال والنسائية في قرية شنان بجبل الزاوية.

وكانت عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إدانتها للضربات الجويّة التي يمارسها نظام الأسد والمحتل الروسي ضد مستشفيات ومنشآت مدنيّة في محافظة إدلب، في ظلّ تصاعد القصف الجوي على المنطقة واستهداف البنية السكنية والمرافق الطبية والتابعة للدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى