استشهادُ طفلٍ بلغمٍ أرضي, واغتيالُ قياديّ سابقٍ في جيشِ العشائرِ في درعا

قضى طفل في مدينة درعا إثر انفجار لغم, وقتل قيادي سابق في جيش العشائر بعملية اغتيال بريف المحافظة الشرقي.

استشهد طفل في مدينة درعا البلد جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك التي جرت في حي “المنشية” قبل أعوام.

وقال “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، أمس السبت، إنّ الطفل “يامن جمال عبد الرحمن المسالمة” استشهد بعد إصابته بانفجار لغم من مخلّفات المعارك بين قوات الأسد و فصائل المعارضة داخل حي “المنشية” في درعا البلد في مدينة درعا.

وأوضح المكتب أنّ الحادثة هي الأولى من نوعها في محافظة درعا منذ بداية شهر آب الماضي، حيث سبق وأنْ وثّق المكتب استشهاد طفل بانفجار لغم في حي “المنشية” في درعا البلد في مدينة درعا في شهر نيسان الماضي.

كما قتل القيادي السابق في جيش العشائر “حسين عوض المساعيد”، أمس السبت، على طريق “كحيل – الطيبة” شرقي درعا, على يد مجهولين.

وكشفت مصادر محلية, أنّ “المساعيد” المنحدر من بلدة الطيبة يعمل في المنطقة بالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.

كما أصيب الشاب “عاطف الزوباني” إثر تعرّضه لإطلاق نار مجهول قرب معصرة النعمة بين بلدتي “اليادودة – المزيريب” غربي درعا، صباح اليوم السبت.

وأصيب “مصطفى حسن الحسين” مدير مدرسة ناحتة الريفية وعضو مجلس بلدية ناحتة بطلق ناري في البلدة أُسعف على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

ولم تتبنَّ أيُّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال الغامضة في محافظة درعا والتي تطال أشخاصاً متعاونين مع نظام الأسد وأخرين متربطين بالفصائل المقاتلة سابقاً، وذلك وسط ازدياد هذه العمليات بكثرة رغم دخول المحافظة باتفاق التسوية مع نظام الأسد في تموز 2018 برعاية الاحتلال الروسي.

ووثّق في شهر أيلول الفائت 24 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 14 بجروح متفاوتة ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى