استشهادُ وجرحُ أطفالٍ بقصفٍ صاروخيٍّ لقواتِ الأسدِ بريفِ حماةَ

استُشهدت طفلة وأصيبت طفلتان بقصفٍ صاروخي لقوات الأسد والاحتلال الروسي على المناطق المحرَّر شمالَ غربِ سوريا.

وأفاد “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، باستشهاد طفلة وإصابة طفلتين، جميعُهم من عائلة واحدة.

وذلك بقصف صاروخي لقوات الأسد والاحتلال الروسي استهدف منزلَهم في قرية حميمات بسهل الغاب، بريف حماة صباح اليوم الاثنين 12تموز.

مشيراً إلى أنَّ بلدة قسطون تعرَّضت لقصفٍ مدفعي على أحيائها السكنية دون وقوع إصابات.

يأتي ذلك في ظلِّ استمرار التصعيد العسكري من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب والأرياف المتاخمة لها.

وأمس الأحد، استُشهد مدنيٌّ وأصيب آخرون بجروح، جرَّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلبَ.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّرِ الإعلامية بأنَّ مدنيّاً استُشهد، وأصيب اثنان آخران بجروح، إثرَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد على بلدة بليون في ريف إدلبَ الجنوبي.

وأضاف مراسلُ الشبكة أنَّ عدداً من المدنيين أصيبوا بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف بلدة مرعيان بجبل الزاوية جنوب إدلبَ

وهذا خرقٌ لما جاء في البيان الختامي للجولة 16 من محادثات أستانا، والذي نصَّ على التهدئة في إدلبَ.

وتشهد مناطق الغاب بريف حماة وجبل الزاوية بريف إدلب تصعيداً متتابعاُ من قوات الأسد والاحتلال الروسي بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية بشكلٍ لحظي في المناطق المذكورة.

من جانبه ناشد فريق “منسّقو استجابة سوريا” الجهات الصحية والمنظّمات الطبية العاملة في المنطقة إعادةَ تفعيل النقاط الطبيّة في مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأشار الفريق إلى أنَّ كافة قرى جبل الزاوية لاتحوي سوى نقطتين فقط، وهي غيرُ قادرة على التعامل مع الإصابات الحربية نتيجة الاستهدافات اليومية للمنطقة.