استشهادُ طفلٍ وجرحُ آخرين بقصفٍ مدفعي استهدفَ مخيّماً للأراملِ والطيرانُ الروسي يشنُّ غاراتٍ شمالَ إدلبَ

استُشهد طفلٌ وأصيب أخرون نساء وأطفال اليوم الأربعاء 27 تشرين الأول، جرّاء قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف مخيّماً للأرامل بريف إدلب الشمالي، بعد أيامٍ من استهداف مدينة الدانا وقبلها مدينة سرمدا شمالي إدلب.

كما شنّت طائرات الاحتلال الروسي عدّة غارات على مناطق بريفي إدلب الشمالي والغربي.

وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية بأنَّ قوات الأسد قصفتْ بالقذائف الموجهة ليزرياً “كراسنبول”، مخيّماً للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي.

وتسبَّب القصفُ باستشهاد طفلٍ “كحصيلة أولية”، وإصابة ما لا يقلُّ عن 7 آخرين كلُّهم من الأطفال والنساء، منهم إصاباتٌ خطيرة، وفقاً للمراسل.

وأشار المراسل إلى أنَّ قاطني المخيم أصابهم الذعر بسبب القصف، ونزحَ معظمهم إلى الأراضي الزراعية المجاورة خوفاً من تكرار القصف.

كذلك قصفتْ طائرات الاحتلال الروسي بعدّة غاراتٍ جويّة محيط بلدة صلوة بالقرب من بلدة قاح المتاخمة للحدود التركية شمالي إدلب، ومحيط بلدة مشون بريفِ إدلبَ الجنوبي.

ويأتي قصف اليوم، بعد يومين من استهداف قوات الأسد والاحتلال الروسي مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، حيث طال القصف مراكز حيوية في المدينة.

كما استهدفت قوات الأسد والاحتلال الروسي قبل نحو 10 أيام مدينة سرمدا المتاخمة للحدود السورية التركية، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وأصابة آخرين بجروح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى