استمرارُ الاغتيالاتِ والإعداماتِ في درعا ومقتلُ 9 عناصرَ من الأمنِ الداخلي

أفادت مصادر محلية اليوم الاثنين 4 أيار، أنّ تسعة عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة لنظام الأسد وُجدوا مقتولين قرب دوار المزيريب بعد خطفِهم من المخفر.
قالت المصادر إنّ اتهامات وُجّهت إلى القيادي السابق في “لواء الكرامة”في “الجيش الحرّ”، محمد قاسم الصبيحي، وذلك ردًّا على مقتلِ ولده الذي وُجدت جثتُه إلى جانب شخص آخر على طريق الجعيله – إبطع بالريف الأوسط من محافظة درعا.
ونشرت صفحات موالية للأسد عن مصدرٍ في قيادة شرطة درعا أنّ “الاعتداء نفّذه محمد قاسم الصبيحي، الملقب بـ(أبو طارق)، مع مجموعة كبيرة من المسلحين.
وقالت المصادر إنّ الصبيحي والمسلحين اقتحموا المخفر، واختطفوا العناصر التسعة من مخفر المزيريب، واقتادوهم إلى منزل الصبيحي، وقاموا بتصفيتهم جميعًا بطلقات في الرأس وجميع أنحاء الجسم”.
وأضافت المصادر أنّ “ذلك بحجّة أنّ له أبناء خُطفوا منذ عدّة أيام، ولم يُعرفْ عنهم شيءٌ”.

تستمرّ وتتكرّر عملياتُ الاغتيال في مدينة درعا عقبَ سيطرة قوات الأسد، بدعم من روسيا، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة.

وتضمنّت وثيقة التعهّد من 11 بندًا، أُرفقت معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخصّ الفصائل ومصادر كما طالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين من الجيش الحرّ، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى