استنكارُ العلماءِ والمؤسساتِ الدينيةِ دعوةَ بشارِ الأسدِ للقمّةِ العربيةِ
استنكر علماءُ الأمّة الإسلامية دعوةَ رأس النظام بشار الأسد إلى القمّة العربية في جدّةَ السعودية يوم الجمعة الفائت، مؤكّدين أنَّها إعانةٌ لهذا الظالمِ على ظلمِه.
وأعلن 11 عالماً من علماء الأمّةِ وعددٌ من المؤسسات في بيانٍ لهم حملَ استنكاراً لهذه الدول ضمنَ عدّةِ بنودٍ
أولاً: نستنكر دعوةَ هذا المجرمِ لهذه القمّة ونعتبرها إعانةً لهذا الظالم على ظلمِه وخذلاناً للمسلمين المظلومين، وترويجاً لهذا النظامِ المشؤوم، الذي لا تُرجى مكارمُه ولا تؤمن غوائلُه.
ثانياً: ندعو أمّةَ الإسلام إلى الوقوف صفّاً واحداً نصرةً وتأييداً للمدافعين عن أرضهم وعرضِهم وكرامتهم كما أنَّنا نناشد المسلمين في كلِّ الأقطار أنْ ينصروا إخوانهم وأنْ يسعوا بكلِّ ممكنٍ في رفعِ الظلم عنهم، وإنْ عجزوا فلا أقلَّ من عدمِ الإعانة عليهم بشيء.
ثالثاً: ندعو أحرارَ العالم وشرفاءه إلى المزيد من فضحِ هذه العصابات المجرمة ومن يقف خلفَها وما تفعله من قصفٍ للمدنيين العزّلِ وحصارٍ خانقٍ بمنع الطعام والشراب والدواء.
وسأل العلماءُ اللهَ في الختام “أنْ يمكّن لأهلنا في سوريا وللأحرار في كلِّ مكانٍ سبيل نصرٍ وتمكينٍ وأنْ يجمعَ كلمتَهم على الحقِّ المبين وأنْ يوحّد صفوفَهم وقلوبَهم”.
يُذكر أنَّ آلاف السوريين تظاهروا خارجَ سوريا وداخلَها، أمس الجمعة، تنديداً بتطبيع بعضِ الدول مع نظام الأسد، وحضورِ بشار الأسد لقمّةِ الدول العربية في جدّةَ السعودية.