استهدافُ تمثالِ “حافظِ الأسدِ” وسطَ مدينةِ حلبَ بعبوةٍ ناسفةٍ

استهدف أشخاصٌ مجهولون ليل يوم السبت 9 نيسان 2021، التمثال الحجري الكبير لحافظ الأسد الرئيس السابق لنظام الأسد ووالد رأس النظام الحالي، والمتموضع في حديقة المشارقة المجاورة لمنطقة سوق باب جنين وسط مدينة حلب.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً للحظة انفجار العبوة الناسفة قرب التمثال, مع تأكيدات بأنَّ التفجير كان موجّهاً لاستهداف التمثال عند خلو المنطقة من مرور المدنيين.

ولم توثّق الفيديوهات المسجّلة ما حصل بالتمثال بعد استهدافه، مع احتمالية عدم تضرّره بشكلٍ كبيرٍ بسبب بنيته الحجرية، كما حصل قبلَ سنوات عندما تمَّ استهدافه أيضاً بعبوة ناسفة ولم يتأثّر.

وفورَ حصول التفجير، توجّه إعلاميون موالون لنظام الأسد إلى المنطقة وصوّروا الاستتفار الأمني وحركة مرورِ الناس من المنطقة، بينما تحاشى أولئك أنْ تصوّر كميراتُهم التمثال أو منطقته.

يُشار إلى أنّ منطقة التمثّال تقع قربَ أكثر المناطق حساسيّة في مدينة حلب، إذا يجاور التمثال القصر البلدي وفندق الأمير، وساحة سعد الله الجابري ونادي الضباط، وأبعد من ذلك بقليل مبنى مقرِّ قيادة حزب البعث في مدينة حلب.