استهدافُ حاجزٍ أمنيٍّ في دوما ووفدٌ روسيٌّ في كناكرَ

استهدف مجهولون، مساء أمس الأربعاء، حاجزاً أمنياً يتبع لفرع أمن الدولة المسؤول عن مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ الأهالي سمعوا صوت إطلاق نارٍ كثيفٍ استمرّ لدقائق، وسط أنباء عن استهداف حاجز البرج الطبي الذي يعتبر الطريق الرئيسي نحو العاصمة، وأعقب ذلك انتشار لعناصر الفرع في شوارع المدينة بحجّة البحث عن الأشخاص الذين استهدفوا الحاجز.

ويعتبر هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية في ربيع العام الماضي.

وشهدت مدينة دوما توتّراً مطلع الشهر الجاري بعد أنْ مزّق مجهولون صورة رأس نظام الأسد في إحدى المدارس مع كتبة عباراتٍ مناهضةٍ لنظام الأسد.

من جهة أخرى، ذكرَ المرصد السوري لحقوق الانسان أنّ وفداً من ضباط الاحتلال الروسي زار بلدة كناكر بريف دمشق الغربي

والتقى الوفد بأعضاء لجنة المصالحة ووجهاء المنطقة وقادة عسكريين سابقين في صفوف الفصائل وطلب منهم تقديم طلباتهم مقابل إنهاء حالة التوتر في البلدة التي تشهدها البلدة منذ أيام، وذلك عقب انتشار عبارات مناهضة لنظام الأسد على جدران البلدة، إضافة إلى وقفة احتجاجية طالبت بخروج ميليشيات الاحتلال الإيراني من سورية والإفراج عن المعتقلين.

وكانت البلدة قد شهدت مطلع الشهر الجاري وقفة احتجاجية نظّمها بعض الأهالي في البلدة ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وخروج الاحتلال الإيراني وميليشياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى