اشتباكاتٌ بينَ عناصرِ ميليشياتِ الأسدِ في درعا وسقوطُ قتلى وجرحى
دارت اشتباكات عنيفة مساء أمس الخميس بين مجموعات من قوات الأسد في مدينة درعا جنوبي سوريا، ما تسبَّب بسقوط قتلى وجرحى فيما بينهم.
وأكّد موقع “تجمّع أحرار حوران” مقتلَ عنصرين من الميليشيات التابعة للفرقة الرابعة التي يقودُها ماهر الأسد، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بعدَ اشتباكهم مع مجموعة مشتركة من أفرع أمن النظام قرب إحدى محطات الوقود في درعا المحطة.
حيث عُرف من بين القتلى كلٌّ من “خالد ناصر المصري” من بلدة أم المياذن، و “عمران أدهم القراطي” من مخيم درعا، وهما عنصران في ميليشيا محليّة تتبع للفرقة الرابعة يتزعّمها المدعو “شادي الصمادي”.
وأوضح الموقع بأنّ ضابطاً يتبع للدورية المشتركة أعطى أوامر بإطلاق النار على سيارة تقلُّ عناصرَ ميليشيا الفرقة الرابعة التابعين للصمادي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى منهم نُقلوا على أثرها إلى مشفى درعا الوطني، وسطَ استنفارٍ عسكري لقوات النظام قرب المشفى.
والصمادي، يقود مجموعة محلية بعقود مؤقّتة لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة، ويقع مقرُّه في حي الكاشف بمدينة درعا، وتُعرف مجموعته بانتهاكات كبيرة بحقِّ المدنيين نتيجةَ إطلاقهم النارَ بشكل عشوائي ومتكرّر في أحياء درعا المحطة.
وتشهد أحياء درعا المحطة التي تقع تحت سيطرة الفروع الأمنيّة التابعة لنظام الأسد انتهاكات تقوم عليها الميليشيات المحليّة التي جنّدتها مخابرات النظام، التابعة للأمن العسكري والفرقة الرابعة، نتيجة ترويعهم للمدنيين والآمنين ما يسفرُ عن حالة من الفوضى والخوف لدى الأهالي.