اعتداءٌ عنصريٌٌ على عائلةٍ سوريّةٍ في لبنانَ ينتهي بفاجعةٍ
تعرّضتْ عائلةٌ سورية لاجئةٌ في لبنان لاعتداءٍ عنصري، على يدِ مسلّحينَ مجهولينَ، زعموا أنَّهم يتبعون لجهة أمنيّة، وهو ما تسبّب بفاجعة لتلك العائلة.
وبحسب موقع “زمان الوصل”، فقد هاجم مجهولون، يحملون صفةً أمنيّة، منزلَ لاجئٍ سوري يدعى علي مصطفى، في بلدة العمرية، بقضاء البقاعِ الأوسط، وأطلقوا النارَ عليه وعلى ولده.
وأضافت المصادرُ أنَّ المسلحينَ حاولوا سرقةَ بعض أغراض المنزل، على مرأى من “مصطفى” ونجله، إلا أنَّ الأخيرين تصدّوا لهم، ما دفع العصابةَ لإطلاق النار عليهما.
وقام الأهالي في المنطقة بنقل اللاجئينِ المنحدرينِ من مدينة سراقب، شرقي إدلب، إلى إحدى
المستشفيات، لكنَّ الأبَ فارقَ الحياة، فيما بقي ولدُه قيدَ العلاج.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ الضحيةَ في العقد الرابع من عمره، متزوجٌ من امرأةٍ لبنانية، ولديه محلٌ تجاري لبيع الأدوات المنزلية.
ويتعرّض اللاجئون السوريون في لبنان لمضايقاتٍ كثيرة، واعتداءاتٍ عنصرية بدوافعَ متفرقةٍ، يُعتقد وقوف مقرّبين من نظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني وراءَها.