اعتقالُ منفّذي عمليةِ إعدامٍ “غيرِ قانونيّةٍ” في إعزازَ
أعلنت وزارةُ الدفاع في “الحكومة السورية المؤقّتةِ”، توقيفَ شخصين بتهمة “تنفيذِ عملية إعدام غير قانونية” رمياً بالرصاص، بحقِّ المتّهمينِ بتنفيذ تفجيرِ مدينة إعزازَ في ريف حلبَ الشمالي، بعد خطفِهما في أثناء تحويلِهما إلى القضاء، الخميس.
وقالت الوزارةُ في بيان أمس الأحد، إنَّها أحالت الموقوفين إلى القضاء العسكري، بعد أنْ اعترفا خلال التحقيق بتنفيذ عمليةِ الإعدام.
وأكّد البيانُ أنَّ مؤسساتِ “الحكومة المؤقّتة”، لا سيما إدارتا القضاءِ العسكري والشرطةِ العسكرية، ستواصل محاربةَ التنظيماتِ والأفراد الذين يقومون بالإضرار” بالأهالي.
وفي وقت سابقٍ، أدانت “الحكومةُ المؤقّتةُ”، تصفيةَ المتّهمينِ في تفجير إعزاز، واعتبرت أنَّ “هذا العملَ إجراميٌ يتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تلتزم بها، ويُعتبر إجراماً غيرَ مبرّر بأيّ حالٍ من الأحوال، بغضّ النظر عن حجم الألمِ والخسائر التي أسفر عنها التفجيرُ الذي وقع في إعزاز”.
وكان مصدرٌ أمنيٌّ في”الجبهة الشامية” في “الجيش الوطني” قد ذكر أنَّ الشخصين كانا موقوفين لدى الفصيلِ وهما المتّهمان بتنفيذ التفجيرِ بسوق المدينة.
وأضاف أنَّ الفصيلَ سلّم الشخصين إلى “الشرطة العسكرية”، وخلال نقلِهما إلى المركز، تعرّضت القافلةُ لهجوم من قِبل مجموعةٍ مسلّحةٍ مجهولةِ الهوية، حيث تمَّ خطفُ المتّهمين وإعدامُهما وفرَّ الجناةُ من الموقع.