اغتيالٌ ومداهماتٌ وحواجزُ تزيدُ من حدّةِ توتّرِ الأوضاعِ في درعا

لقي الشابُ “محي الدين أحمد الحسين” حتفه جرّاءَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشرٍ من قِبل مجهولين يستقلّون دراجةً ناريةً، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وأشارت المصادر على أنٍَ “الحسين” ينحدر من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي ويبلغُ من العمر 45 عاماً، وهو مدني يعمل في مجال الزراعة ولا ينتمي لأيِّ جهةٍ عسكرية أو أمنيّة.

جدير بالذكر أنَّ مسلسل الاغتيالات في أرياف محافظة درعا شهد تزايُداً في الآونة الأخيرة في ظلِّ انفلاتٍ أمنيٍّ تعانيه عموم المحافظة.

وفي سياق منفصل، شهدت مدينةُ الصنمين في ريف درعا الشمالي أمس الخميس مداهماتٍ نفّذتها قواتُ الأسد استهدفت منازلَ المدنيين.

وبحسب “تجمّع أحرار حوران”، فإنَّ دوريةً مشتركة لفرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية داهمت عدداً من المنازل في مدينة الصنمين شمالي درعا وسطَ انتشارٍ أمني.

وأعادت قواتُ الأسد تمركزَها في النقطة الأمنيّة عند بناءِ البريد، وفي النقطة الأمنية الواقعة بشارع “الزين”، والتي انسحبتْ منها مؤخّراً ضمن سلسلةِ الانسحابات وتغييرِ مناطق النفوذ التي جرت بين الأفرع الأمنية.

وفي ذات السياق، شدّدت قواتُ الأسد المتمركزةُ في حاجز “الساحر” في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين من الإجراءات الأمنيّة في تدقيق هُوِيَّات المارَّة.

وأفادت مصادرُ محليّةٌ بأنَّ عناصر قوات الأسد كانوا يطالبون الشبانَ البالغين سنَّ الخدمة بإبراز تأجيل الخدمة الإلزامية ووجهوا إنذاراً للشبّان الذين لا يحملون التأجيلَ مطالبين إياهم بإحضارِه في المرّاتِ القادمة أو تهديدهم بالاعتقال .

يُذكر أنَّ المخابرات الجوية أخلت حاجزَ الساحر في 6 تشرين الثاني الجاري لتحلَّ مكانها مجموعاتٌ عسكرية تابعةٌ للمخابرات العسكرية في 13 من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى