اغتيالُ أحدُ أبرزِ ضفادعِ ريفِ درعا الشرقي برصاصِ مجهولينَ
تتواصلُ عملياتُ الاغتيالات والتصفيات لشخصيات بارزة داعمةٍ لنظام الأسد، وعناصرً مصالحين منضمّين إلى صفوف الميليشيات الموالية له في درعا، وسطَ استمرار الفلتان الأمني في الجنوب.
حيث قُتل أحدُ أبرزُ عرّابي المصالحات مع نظام الأسد في ريف درعا، بعد تعرّضه لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين مساء أمسِ الجمعة.
مصادرُ محليةٌ قالت إنَّ “محمود الداغر” أحدَ أبرز الداعمين لنظام الأسد، ومعروف بمواقفه الموالية له، وأشارت إلى أنّه تمَّ نقلُه إلى مشفى درعا الوطني بعد استهدافه مباشرة، ليفارقَ الحياة بعد وصوله بساعات.
ويعمل “الداغر” كخطيب وإمام مسجد في بلدة “علما”، حيث كان من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تسليم البلدةِ لقوات الأسد، ورغم فصل وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد لعشرات أئمّة المساجد في درعا إلا أنّه حافظ على عمله كخطيب.
وسبق اغتيال “الداغر” اغتيال الشابّين “خالد محمد جبر الحشيش” و “مصطفى محمد جمال الحشيش”، المنضمين لصفوف ميليشيا “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، بعد إطلاق النار عليهما في قرية “نهج” غربي درعا.
واستهدف مجهولون حاجزاً أمنياً تابعاُ لـ ميليشيا “المخابرات الجوية” في قرية “أم ولد” في الريف الشرقي لدرعا، دون ورودِ معلوماتٍ عن حجم الإصابات والخسائرِ.
يُذكر أنّ محافظة درعا شهدت مؤخّراً تزايداً في الاغتيالات والتي استهدفت في معظمِها أفراداً مرتبطين بنظام الأسد وآخرين رافضين للتسوية من أبناء المحافظة.