اغتيالُ أحدِ وجهاءِ العشائرِ شرقي حلبَ يُجدّدُ المطالبَ لضبطِ الفلتانِ الأمني

قُتل أحدُ شيوخ عشائر قبيلة البوشعبان برصاصِ مسلّحين مجهولين، ظهرَ اليومِ الجمعة، قربَ مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الواقعةِ ضمنَ منطقة عمليات “درع الفرات”.

وأفاد ناشطون في مدينة الباب شرقي حلب، بأنَّ مجهولين أقدموا على اغتيال الشيخ “أبو صطيف السبيعاوي”، وهو شيخُ عشيرة “البوسبيع” التي تنتمي إلى قبيلة البوشعبان دون أنْ يصدرَ أيُّ بيانٍ رسمي من جهاز الشرطة أو الفصائل العسكرية حول ملابساتِ الحادثة، حتى الآن.

وذكرت مصادرُ إعلاميّة محليّة أنّ عمليةَ الاغتيال التي طالت الوجيه العشائري وقعت على طريق مدينةِ “قباسين” بريف مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي، وتداول نشطاءُ صورةً تُظهر إصابةَ الشيخ بعدّةِ طلقاتٍ نارية حيث تمَّ نقلُه إلى المشفى وتُوفّي متأثّراً بالإصابة البليغة.

ومع عودة مسلسل الاغتيالات إلى الباب شرقَ حلب، التي تواصل حصدَ أرواحِ الكثير من الشخصيات منها المدنيّةُ والعسكرية، تتصاعدُ وتتجدّد المطالبُ بوضع حدٍّ للفلتان الأمني، وملاحقةِ خلايا قسد وداعش ونظام الأسد وغيرِها من الجهات التي تعبثُ بأمن المنطقة وتواصلُ تنفيذَ عملياتِ الخطفِ والاغتيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى