اغتيالُ ثلاثةِ أشخاصٍ في درعا بينهم قياديون سابقون في فصائلِ المعارضةِ
اغتال مجهولون ليلة أمس الأحد قياديين سابقين في الجيش الحرّ، في بلدة “تسيل” بريف درعا الغربي.
مصادر محلية قالت إنّ مسلحين أطلقوا النار في وقت متأخّر من ليلة أمس الأحد، على القياديين السابقين في فصائل المعارضة “عبد الرزاق العودات”، و”عماد نوفل”، اللذين كانا في زيارة لصديقهما “أحمد ناثر القرفان – أبو ماجد” والذي قتل أيضاً لأنّه كان يقف بجانب ضيوفه الخارجين للتوّ من منزله، حيث أصيب كلّ منهم بعدّة طلقات، ما أدّى لمقتلهم جميعاً.
وأفادت المصادر بأنّ القياديين اعتادا على المجيء إلى منزل صديقهما “القرفان” بشكلٍ مستمرٍ، ما سهّل على المسلحين عملية متابعتهما ومعرفة مواعيد خروجهما وبالتالي عملية اغتيالهما.
وأوضحت المصادر أنّ “القرفان” مدني لم يحمل السلاح أو يُسجّلّ له حضورٌ كبيرٌ في الثورة، إلا أنّ القياديين اللذين عملا لسنوات طويلة ضمن صفوف فرقة “الحق” التابعة للجبهة الجنوبية، شاركا بعشرات المعارك ضد نظام الأسد وتنظيم “داعش”.
واتّهم ناشطون من البلدة قوات الأسد بالوقوف وراء اغتيالهم عبر عناصر جنّدتهم أفرعها الأمنية وألقت على عاتقهم التخلّص من الشخصيات المعارضة لاسيما وأنّهم كانوا قد وقّعوا على التسوية في حين يؤكّد أحد المقربين من القتيلين أنّ نظام الأسد يسعى للتخلص منهم خصوصاً بعد اعتقال “عبد الرزاق العودات” قبل عدّة أشهر على أحد حواجز دمشق ونجحت وساطات في إخراجه وهو ما دفع نظام الأسد لقتله.
