اغتيالُ عناصرَ للأسدِ في درعا
تستمرُّ عمليات الاغتيال في محافظة درعا وريفها كان آخرها يوم الخميس، حيث استهدف عدداً من عناصر قوات الأسد.
وبحسب ناشطين قام مجهولون بإطلاق النار بشكلٍ مباشر على عنصرين من قوات الأسد في مدينة نوى غربي درعا، مما أسفر عن مقتلهما على الفور.
حيث ردَّت قوات الأسد بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة مكوّنة من 8 سيارات مزوّدة برشّاشات مضادّة للطائرات.
فيما عُرف من القتلى المساعد في الأمن العسكري “علي عدنان أحمد”، الذي استُهدف على الطريق الواصل بين منطقتي سجنة والضاحية بمدينة درعا.
والقتيل من قرية “زاهد” بريف طرطوس ويخدم على حاجز فرع الأمن العسكري في حي “سجنة” بدرعا.
وكان “تجمّع أحرار حوران” قد وثقَّ 21 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر آذار الفائت، أدَّت إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، فيما نجا ثلاثة من محاولة الاغتيال.