اغتيالُ مختارِ بلدةِ الكركِ, ومجهولونَ يهاجمونَ عدّةَ مواقعَ عسكريّةٍ لقواتِ الأسدِ بدرعا

اغتال مجهولون مختارَ بلدة الكرك الشرقي “جهادَ سلطان النعمة” المُلقب “أبو عدي”, وتعرّضت عدّةُ مواقعَ عسكرية تابعة لقوات الأسد لهجمات، شنّها مسلحونَ مجهولون، في مناطقَ متفرّقةٍ جنوبي البلاد.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأنَّ مختار بلدة “الكرك الشرقي” بريف درعا “جهاد سلطان النعمة”، تعرّض لإطلاق رصاص من قِبل مجهولين ما أدّى إلى مقتله.

وبحسب المصادر فإنَّ حادثة اغتيال المختار الملقب بـ”أبو عدي”، وقعت اليوم الاثنين 1 شباط، في بلدة “المسيفرة”، بريف درعا الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أنَّ المختار “النعمة”، يُعرف بصلته وتعاونه مع نظام الأسد.

وقبل خمسةِ أيام ألقى مجهولون قنبلة على منزل “النعمة”، ولم يسفرْ ذلك عن أيِّ أضرار بشرية، كذلك تمَّ استهدافُه في العام 2019 بإلقاء قنبلة يدوية على منزله أيضاً, وتمَّ اختطافُه في العام 2014، ثم أفْرِج عنه.

وفي سياق آخر, تعرَّضتْ عدّةُ مواقعَ تابعة لقوات الأسد وأفرعِ النظام الأمنية لهجمات شنَّها مسلحون مجهولون في مناطق متفرّقة من محافظة درعا والقنيطرة.

وذكرت المصادر أنَّ مسلحين مجهولين هاجموا حاجزاً تابعاً لقوات الأسد بين بلدتي سحم الجولان وتسيل، ما تسبَّب بوقوع خسائر بشرية بين عناصر الحاجز.

وتعرّض الرائد في المخابرات الجوية “سامر أبو زينب” لاستهدافه بعبوة ناسفة أثناء قيادته سيارة قرب حاجز الشاهين الواقع بين مدينة الحراك وبلدة الصورة شرقي درعا.

وبحسب المصادر فإنّ “أبو زينب” وهو مسؤول الحواجز العسكرية في منطقة الحراك, نجا من عملية الاستهداف.

وشنّ آخرون هجوماً على موقع عسكري تابع لقوات الأسد في بلدة “جبا” بريف القنيطرة، حيث سَمِع السكانُ صوت انفجار تلاه أصواتُ اشتباكاتٍ بالأسلحة الرشاشة.

وتعرّضت حواجزُ قوات الأسد، خلال اليومين الماضيين، لأكثرَ من عشرة هجمات، توزَّعت على مناطق درعا والقنيطرة وريف دمشق.

وتشهد مختلفُ مناطق الجنوب السوري، ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات التي تستهدف نقاط تمركز قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، وعمليات اغتيال تستهدف قادة وعناصر المفارز الأمنية والمتعاونين مع نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى