اغتيالُ نجلِ أبرزِ رجالِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ في درعا جنوبَ سوريا
لقي أحدُ أبناءِ موالٍ للميليشيات الإيرانية في درعا حتفَه جنوبَ سوريا، اليوم الثلاثاء 18 أيار، جرَّاء اغتياله من قِبل مجهولين.
وبحسب مصادر محليّة في درعا، فإنَّ مسلّحين مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشرٍ على المدعو “جعفر زيدان الغزالي” وشخصٍ آخرَ برفقته على الطريق الدولي دمشق درعا.
وأضافت المصادر أنًّ الاستهداف أدّى إلى مقتل الشخصين على الفور وتمكّن المجهولون من الفرار.
ويعتبر “جعفر الغزالي” هو الابن الأصغر للمدعو “زيدان الغزالي” الذي ينحدر من قرية “القرفا” بريف درعا الأوسط ويعتبر رجل إيران الأول في المحافظة بالإضافة، لكونه مسؤولاً عن تشييع الكثير من أبناء درعا.
وكان قد تعرّض أبرز قياديي ميليشيا حزب الله اللبناني في ريف درعا، ليلة الخميس الجمعة 30 نيسان، لمحاولة اغتيال نفّذها مجهولون.
وبحسب تجمّع أحرار حوران، فإنَّ “عارف الجمهاني” قائد إحدى المجموعات المسلّحة التي تعمل لصالح إيران وحزب الله في بلدة صيدا شرقي درعا، تعرَّض لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته بجروح في كتفه، وإصابة اثنين من مرافقيه بجروح متفاوتة.
والمصابون إلى جانب الجمهاني هما “محمود الصلخدي” و “غازي شعلان الجهماني”، وهما عنصران متطوعان في مجموعة “عارف” والمنضوية في صفوف الأمن العسكري، حيث نُقل الثلاثة إلى مشفى درعا الوطني.
ونفَّذ العمليةَ عشرةُ أشخاص في كمينٍ مُحكمٍ
للجمهاني وعناصر مجموعته، وسط بلدة صيدا، وكان من بين الأشخاص المستهدفين نضال الشعابين، الذي نجا من العملية، وهو القيادي الثاني في صفوف حزب الله اللبناني شرقي درعا بعدَ عارف الجمهاني.